دعت فيدرالية المستهلك وزارة التجارة لفرض المراقبة على مطاعم الرحمة غير المرخصة و السبب هو جهل تركيبة الوجبات المقدمة و نوعية المواد و عدم خضوعها للرقابة و لا للتحاليل من أجل حماية المقلبين عليها من خطر التسممات الغذائية. مئات مطاعم الرحمة بالوطن غير مرخص لها بالنشاط تنشط بعيدة عن مراقبة مصالح التجارة مما يفتح النار هي أهم ما جاءت في تقرير الهيئة الناشطة في حماية المستهلكين بالجزائر للتصدي للتسممات التي ترتفع في شهر رمضان مع ترويج مواد غذائية منتهية الصلاحية و وجهت الفيدرالية ايضا دعوة للوزارة من أجل مراقبة حتى قفة رمضان بالخصوص مع استقبال حالات استفادت من قفة رمضان و عثرت بداخلها على مواد انتهت صلاحيتها أو توشك على النهاية و مع تداخل المواد و تفاعلها تؤثر على صحة المستهلكين و تهددها.وزارة بن بادة وضعت بالأسواق الوطنية فرقا من الرقابة لمراقبة كل شاردة و واردة بالقطاع و تضييع الفرصة على مستغلي المناسبات لتحقيق الثروة كما هو الحال بالنسبة لخلق الأسواق التضامنية ب 20 ولاية لضرب المضاربة و تكثيف دورياتها لمراقبة الأسواق و إجراءات أخرى صارمة طبقت منذ دخول فصل الصيف و تم تعزيزها مع دخول شهر رمضان قصد ضبط السوق و تنظيمها و التصدي لكل الممارسات غير الشرعية في شهر رمضان.