أجبر التلوث الحاصل في مياه الحنفيات، في الآونة الأخيرة، شركة المياه والتطهير للطارف وعنابة على توقيف تزويد الزبائن بهذه المادة الحيوية إلى حين حل هذا المشكل.وحسب «سياتا» فإن التزود بمياه الشرب سيشهد تذبذبا خلال الأيام القادمة وذلك بسبب قيامها بمعالجة المياه لتصل وفق المعايير الصحية إلى المواطنين، وذلك تفاديا لوقوع كارثة مثل تلك التي حدثت قبل حوالي العامين عندما انتشر داء التيفوئيد بولاية عنابة، واعدة بحل المشكل في غضون أيام. كما أرجعت الشركة سبب اختلاط المياه بالأتربة إلى عمليات التصليح التي تقوم على مستوى النقاط التي تكون بها تسربات، حيث وبمجرد الانتهاء من الأشغال وإعادة تشغيل القنوات تختلط الأتربة العالقة بها بالمياه .ويأتي هذا الإجراء بعد أن اشتكى العديد من سكان عنابة خصوصا ببلدية البوني، أحياء 8 مارس، 8 ماي، وادي الذهب، السهل الغربي، والعديد من الأحياء الأخرى، من رداء نوعية المياه التي تزودها بها «سياتا»، حيث أنها مختلطة بالأتربة كما تنبعث منها رائحة غريبة وهو ما آثار تخوفهم من إمكانية إصابتهم ببعض الأمراض.