شرع منذ يومين قائد جماعة ارهابية كانت تنشط بمنطقة القبائل المدعو «بونقورة» في عملية ترهيب كبيرة ضد سكان الأرياف التابعة لبلدية السبت بعدما فرض عليهم حصارا و منعهم من رعي ماشيتهم و مواصلة أعمالهم الفلاحية، حيث سن قانونا يلزم السكان دفع مبلغ خمسة ملايين بمجرد انتهاء عملية الحصاد ، كما أمرهم بمنح الجماعة الارهابية المرافقة له و التي يصل تعدادها ل12 ارهابيا ألبسة ومؤونة ، و تمركز الارهابيين بمنطقة «الدواوير» ، قبل أن تصل المعلومات لفرقة الجيش التي سارعت للسبت و ضربت حصارا على الارهابيين بعدما تدعمت بأسلحة ثقيلة و معدات عسكرية لم يتم استخدامها لحد الأن –حسب مصادر-في انتظار الجديد. العملية تشرف عليها الأركان العامة لقيادة الناحية العسكرية الخامسة بالتنسيق مع القطاع العملياتي العسكري بسكيكدة ، وقد لوحظت أرتال وهي تنقل أعدادا هائلة من فصائل أفراد الجيش الوطني الشعبي وهي تعبر وسط المدينة باتجاه مسالك قرى «دواير ، عين السوق ،بوطيب ،الولي الصالح البكوش والمناطق الغربية بالمنطقة قبل أن يتكرر المشهد صبيحة أمس قبل موعد السحور.وشرع أفراد الجيش في تتبع تحركات الجماعة الإرهابية بالقرى السالفة الذكر وجبل مليلة ،أم النحل وفرفور بعزابة .وتتداول معلومات على أن الأمير الارهابي «بونقورة» كان ينشط بجبال تيزي وزو قبل أن يقصد مناطق و غابات سكيكدة و بالضبط السبت التي استرجع سكانها صور الدم و الموت خلال سنوات التسعينات.