أفرجت باكستان عن مجموعة من مقاتلي حركة طالبان الأفغانية، السبت، في محاولة لتحسين علاقاتها المضطربة مع أفغانستان، لكنها تغامر بإغضاب أفغانستان أكثر لأنها لم تسلمهم مباشرة إلى السلطات في كابول. وجاء الإعلان عن الخطوة بعد زيارة في الشهر الماضي قام بها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الى باكستان، حيث سعى الى تسلم بعض المتمردين الأفغان في إطار عملية سلام متعثرة.ويريد كرزاي والولايات المتحدة من باكستان أن تسلم المتمردين مباشرة الى السلطات الأفغانية، ولكن لم يتم الالتزام بهذا في عملية السبت.وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان “من أجل تسهيل المصالحة الأفغانية أكثر فإن باكستان أفرجت عن 7 من معتقلي طالبان”، وبينهم قائد كبير يدعى منصور داد الله.وقال متحدث رسمي إن المعتقلين أفرج عنهم، دون أي إشارة إلى تسليمهم لجهة بعينها. ودعمت باكستان صعود طالبان الى السلطة في أفغانستان في منتصف التسعينات، وينظر إليها على أنها حارس أمامي مهم في محاولات الحكومتين الأميركية والأفغانية الاتصال بقادة المتمردين، الذين فروا الى باكستان بعد إزاحة الحركة من السلطة في عام .2001