عرفت ليلة الخميس إلى الجمعة، وقوع جريمتين اهتزت لهما ولاية تبسة وشغلت الرأي العام والمحلي من بينهما، جريمة قتل اقشعرت لها الأبدان راحت ضحيتها امرأة على يد ابنها الذي يعاني من اضطرابات نفسية والذي قتلها بوحشية باستعمال أداة حادة عبارة عن ساطور بضواحي بلدية بئر الذهب أما الجريمة الثانية التي وقعت على مستوى حي الزاوية بأعالي مدينة تبسة فكانت محاولة قتل بطعنة سكين تعرض لها ثلاثيني من العمر على مستوى أسفل رقبته من قبل جاره بالقرب من مسكنه العائلي ، وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن الجريمة النكراء التي اهتزت لها بلدية بئر الذهب 25 كلم غرب مدينة تبسة راح ضحيتها أما في العقد السادس من عمرها اثر قيام ابنها المختل عقليا يدعى (غ.ر) البالغ من العمر 24 سنة، بعد أن فقد السيطرة على نفسه نتيجة خلاف دار بينهما انتهى بوفاة الأم بمسكنها العائلي بعد تلقيها ضربات عديدة على مستوى أنحاء مختلفة من جسدها بواسطة ساطور من طرف ابنها ولم يشف غليله إلى أن قطعها إلى أجزاء وفور تلقي الخبر هرع الجيران مسرعين إلى موقع الجريمة بين مصدق ومكذب خاصة وأن الجاني الابن والضحية هي والدته، وقد تدخلت مصالح الدرك الوطني العاملة بإقليم الاختصاص على جناح السرعة رفقة الحماية المدنية بعد إخطارها بهذه الجريمة البشعة التي تركت الحيرة و الحسرة في سكان المنطقة ، حيث تم جمع أشلاء الضحية وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تبسة، فيما تم توقيف الابن القاتل وفتح تحقيق معمق في القضية من طرف الجهات المختصة لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى جريمة القتل، في تلك الليلة حسب ما أفادت به مصادر عليمة لأخر ساعة فقد تعرض شخص في الثلاثينات من العمر لمحاولة قتل بالقرب من مسكنه المتواجد بحي الزاوية بمدينة تبسة وبالتحديد بالجهة المعروفة بإسم ‘' الباراج'' الضحية تلقى طعنة بواسطة سكين أصابته على مستوى أسفل رقبته من قبل شاب وهو أحد جيران الضحية ذو سوابق عدلية في قضايا الإجرام والسبب راجع إلى خلاف دفين بينهما، الفاعل فر هاربا بعد إقدامه على فعلته ، ونظرا لخطورة الإصابة فقد تنقلت عناصر الحماية المدنية وتقديم له الإسعافات الأولية ونقله إلى مصلحة استعجالات تبسة لتضميد جراحه البليغة وهو الآن يرقد بمستشفى عالية صالح بتبسة، ومن جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة ويبقى البحث جاري لتوقيف الفاعل الذي لا يزال في حالة فرار.