على صعيد آخر و فيما يخص الجانب الهجومي للمنتخب البوركينابي فإن الناخب البلجيكي بول بوت يركز بشدة على العمل مع مهاجميه و هذا بعد أن لمس ضعف الفعالية في الخط الأمامي طيلة المرحلة الثانية للتصفيات, بدليل أن مهاجمي الخيول تمكنوا من تسجيل 4 أهداف فقط طيلة التصفيات عبر ( ناكولما ) مهاجم ( غورنيك زابجي) البولوني و الذي برصيده هدفين و مهاجم (فورتونا دوسلدروف) الألماني (بانسي ) و الذي برصيده هدفان هو الآخر,بالإضافة الى أن بقية أهداف الخيول كانت عبر لاعب الوسط الهجومي بيترويبا والذي سجل بدوره هدفين هو الآخر ,وهو ما جعل بول بوت يصب جام تركيزه على الجانب الهجومي للرفع من حساسية بانسي و تحضيره لتشتيت دفاعات الخضر اعتمادا على قوته البدنية الهائلة كما كان له حديث مع بقية المهاجمين لحثهم على التركيز اتجاه الشباك خصوصا و أن الناخب البوركينابي قد رسم في ذهنه أن المنتخب الوطني الجزائري سيتنقل لوغادوغو بخطة دفاعية ما جعله يشدد على مهاجميه بأهمية تحويل الفرص المتاحة لأهداف لأن المباراة سوف لن تحمل الكثير من الفرص و كل فرصة ضائعة سوف يكون لها تأثير سلبي على الخيول و هو ما قد يكلفهم غاليا في نهاية المواجهة يحذر كابوري و دجاكاريدا كونيه من الاندفاع الزائد و في سياق آخر يبدو أن الناخب البوركينابي بول بوت قد وضع آداء لاعبيه مع أنديتهم في حساباته حيث يكون قد وجه تحذيرات خاصة للاعبي وسط ميدانه لاعب مارسيليا السابق « شارل كابوري « و الذي يلعب لكوبان كراسنودار الروسي و لاعب ايفيان الفرنسي دجاكاريدا كوني و ذلك بسبب كثرة البطاقات للاعبين و اعتمادهم على الاندفاع البدني الزائد حيث تلقى كابوري 4 بطاقات صفراء في 11 مباراة مع ناديه و هو ما يدل على اعتماد كابوري على الاندفاع الزائد و هو ما جعل فريقه الروسي الكثير من الأخطاء التي كلفته فقدان العديد من النقاط و نفس الأمر ينطبق على لاعب إيفيان كوني الذي تلقى 3 بطاقات في 5 مباريات جراء الخشونة الزائدة , و هو ما سيحاول بول بوت تجنبه خصوصا و أن لاعبي الخضر يملكون من المهارات الفردية ما تثير استفزاز المنافسين و هو ما قد يكلف بول بوت الكثير و قد يفقده أحد أهم ركائزه في مباراة الإياب بمصطفى تشاكر