قام وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد محمد أمين حاج السعيد أمس بزيارة تفقد وعمل إلى ولاية خنشلة حث من خلالها على ضرورة تثمين المنتوج التقليدي الحرفي وترقيته وذلك على هامش تدشينه للطبعة الثانية للصالون الوطني للزربية والغزل التي تجري تحت شعار «الزربية أصالة واقتصاد» بدار الثقافة بخنشلة أين تفقد أجنحة هذه التظاهرة التي تشارك فيها 13 ولاية تم انتقاؤها خلال التظاهرات الجهوية عبر مختلف الولايات من قبل اللجنة الوطنية المنصبة من قبل وزارة السياحة والصناعات التقليدية ودعا الوزير الحرفيين إلى «ضرورة ترقية هذا النشاط لاستقطاب المهتمين من الشباب من الجنسين لتطوير حرفة صناعة الزرابي وخلال هذا الصالون الذي تحتضنه دار الثقافة «علي سوايعي» بمدينة خنشلة سيتم اختيار «أحسن منتوج حرفي تقليدي في صناعة الزربية والغزل» من طرف ذات اللجنة الوطنية وسيكرم الفائز الأول خلال تظاهرة اليوم الوطني للصناعة التقليدية والحرف في 9 نوفمبر المقبل. واستهل الوزير زيارته التفقدية لولاية خنشلة بزيارة مشروع إعادة تأهيل حمام الكنيف البخاري ببلدية بغاي الذي يعد من المنابع الحموية النادرة بالوطن حيث يستحم فيه بواسطة البخار المتصاعد من الفوهات الصخرية وهو مفيد لعلاج أمراض الروماتيزم والمفاصل وضيق التنفس هذا المرفق الحموي الذي يرجع بناؤه الى 1928 خصص له مبلغ 40 مليون دج للتهيئة وسيشرع فيها في غضون مطلع السنة المقبلة أين دعا الوزير إلى توسيع الاستثمارات السياحية بهذه المنطقة الجبلية ذات المناظر الطبيعية الخلابة وذلك من خلال إدراج مشروع التوسع السياحي بهذه الجهة كما عاين الوزير مشروع تهيئة المنبع الحموي لحمام الصالحين ومعاينة الخدمات السياحية بهذه المحطة المعدنية التي يعود تاريخها إلى العهد الروماني أين وقف الوزير على وضع كارثي لمركب حمام الصالحين الذي يتعرض إلى إتلاف وسوء تسيير لا مثيل له من قبل وهو ما أحتج عليه المواطنون الذين نددوا بتراجع الخدمات المقدمة بالمرفق الذي يستأجره مستثمر قرب عقده إلى الانتهاء ليعود تسييره إلى البلدية ، كما زار الوزير مناطق سياحية هامة بدائرة ششار واختتمها بغابات شليا ببوحمامة .