عبد الإله يفصح حركت وزارة الصحة تحقيقات حول موزعي الدواء بالجزائر بعد توجيه أصابع الإتهام إليهم من قبل صيادلة و مسؤولو مؤسسات استشفائية بالوطن بأنهم وراء التذبذب في توزيع الدواء بالوطن و وراء ظهور بؤر ندرة للدواء بولايات دون أخرى بالخصوص بولايات الجنوب و مستشفياتها و وصفت تقارير وضعت فوق مكتب الوزير بوضياف ندرة الدواء بالجزائر بالأزمة المستعصية التي لا يوجد لها حل بالرغم من كل المنافذ و الطرق التي سارت عليها الوزارات السابقة. يتواجد بالجزائر أزيد من 700 موزع دواء لكن الأغلبية الساحقة منهم الممثلة ب 80 بالمائة منهم لا تحترم دفاتر الشروط و لا القوانين و تحتكم لتخزين الأدوية و المضاربة بها و عجزت صيدليات مركزية في توفير الأدوية بالمستشفيات بسبب التذبذب في توزيع الدواء الذي يخلقه الموزعون و طالب وزير الصحة بوضياف عبد المالك تحريك تحقيقات حول موزعي الدواء بالجزائر و ضبط قوائم الموزعون الرسميون. و يتنافس عدد كبير من الموزعون غير المعتمدون من الوزارة و يبيعون الأدوية بطرق غير شرعية إذ أثر ذلك على التوزيع و توفير الدواء بالخصوص الأدوية المطلوبة بكثرة كدواء أمراض القلب،و الشرايين و دواء السرطان و السيدا و طالب بوضياف الإحتكام لتنظيم مهنة توزيع الدواء و القضاء على الموزعين غير الشرعيين و إحالة الموزعين المتورطين في التسبب في المضاربة بالأدوية على القضاء و سحب اعتمادهم و منعهم من ممارسة النشاط كليا و يترقب فتح تحقيقات أخرى حول نشاط صيادلة مشبوه أيضا.