اتهمت نقابة «ارسيلور ميتال« برئاسة كشيشي داوود ،كل من الامين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين الطيب حمارنية والبرلماني النقابي السابق عيسى منادي ،بالتدبير لمؤامرة لنهب المليار دولار التي خصصت للاستثمار في اطار تأميم المركب بنسبة 51 بالمائة وذلك في مراسلة وجهتها للوزير الاول عبد المالك سلال و وزير الصناعة ،غرفتي البرلمان و ادارتي مركب «ارسيلور ميتال» ومجمع سيدار ،تحوز «اخر ساعة» على نسخة منها ،جاء فيها بأنه وبعد الانتهاء من المفاوضات على لائحة المطالب المرفوعة من طرف نقابة المؤسسة واستفادة العمال من زيادات في الاجور بنسبة %16 في الاجر القاعدي و %10 شهر اوت 2013 ،%3 شهر اوت 2014 ،%3 شهر اوت 2015 ،وزيادة منحة السلة من 250 دج الى 350 دج ،علاوة على اعادة ادماج العمال المطرودين في الصراع النقابي الذي تسبب فيه على حد تعبيرهم عيسى منادي ،وبعد اتمام الامضاء على عقد الاستقرار الاجتماع وعاد الهدوء و السلم للمركب ،قام عيسى منادي المنصب من طرف حمارنية الطيب كرئيس لجنة تحضير المؤتمر للاتحاد المحلي لسيدي عمار باستدعاء ثلاثة اعضاء من المكتب النقابي للمؤسسة و الامناء العامين للإمضاء على سحب الثقة من الامين العام للنقابة كشيشي داوود تلبية لطلب وزير الصناعة غير انهم رفضوا وعقدت جمعية عامة طارئة بحضور محضر قضائي وأزيد من 4 آلاف عامل وقاموا بالإجماع على التصويت على شرعية المكتب والمجلس النقابي برئاسة كشيشي مع رفض التدخل من الخارج ،وبالرغم من النتائج الايجابية التي توصلت اليها النقابة لفائدة العمال و شرعيتها، تجرأ تقول النقابة المراسلة ذاتها كل من الطيب حمارنية و عيسى منادي على جر المركب لمتاهات وعدم استقراره بتنصيب مكتب مواز غير شرعي ودون حتى عقد جمعية عامة انتخابية لتمرير اغراضهم الشخصية ونهب المليار دولار التي خصصت للاستثمار وعليه طالبت النقابة بالتدخل العاجل للوزير الاول لاحتواء هذه المؤامرة الدنيئة ضد الدولة ، الولاية والعمال ..