أجلت محكمة عين مليلة أمس النظر في قضية "الرشوة" الخاصة بمقابلة الذهاب بين شباب باتنة وشبيبة الساورة، وذلك إلى غاية 4 جوان القادم، لكن هذه المرة ليس بسبب غياب زرواطي كما كان الشأن في جلسة الأسبوع الماضي، بل لعدم حضور المناجير بن عيسى ومرافقه بركة المدعو عماد، كونهما طرفين اساسيين في القضية. جلسة أمس التي تنبأت إدارة الكاب بإرجائها إلى الثلاثاء المقبل، عرفت حضورا مكثفا لمسؤولي وأنصار شباب باتنة، إلى جانب رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي وهيئة دفاعه، وكذا مدير شركة المساهمة للكاب فريد نزار وجيشا من المحامين، غير أن قاضي الجلسة قرر تأجيل المحاكمة إلى يوم 4 جوان وهو آخر قرار للتأجيل قبل المرافعة، ما جعل نزار يبدي تذمره من موقف الثنائي الغائب بن عيسى وبركة، مع وضع كامل ثقته في العدالة الجزائرية لإعطاء كل ذي حق حقه على حد تعبيره. وفي سياق ذي صلة جدد رئيس الكاب عزمه على الذهاب بعيدا في هذه القضية، ومواصلة الدفاع على حقوق الشباب الذي اعتبره صاحب حق، مشيرا إلى أنه وعلى ضوء الحكم الذي سيصدر، سيلجأ للجهات المعنية للمطالبة بتطبيق القانون والإبقاء على الكاب في الرابطة المحترفة الأولى.من جهة أخرى قرر رئيس شبيبة الساورة زرواطي رفع دعوى قضائية ضد اللاعب بلة والحارس بعبوش، وذلك بتهمة اختراق الضوابط القانونية والقيام بتصوير مشاهد للمناجير بن عيسى دون ترخيص من الجهات المخولة قانونا.