وحسب مصادر موثوقة فإن الضحية التي تنحدر من احدى قرى بلدية أولاد رابح والتي لايتجاوز سنها الرابعة والعشرين سنة قد عثر على جثتها من قبل مواطنين بأحد الشعاب القريبة من المنطقة التي تنحدر منها مما دفع بهؤلاء المواطنين الى اعلام مصالح الدرك الوطني التي تولت نقل الجثة الى مستشفى بشير منتوري بالميلية حيث ينتظر اخضاعها للتشريح الضروري من أجل التأكد من أسباب الوفاة التي تحوم بشأنها شكوك كبيرة سيما في ظل المعلومات التي تحدثت عن احتمال أن يكون الأمر متعلق بجريمة ولو أن مصادر أخرى رجحت من جهتها امكانية أن تكون الوفاة ناجمة عن سقوط سيئ للضحية وهي بصدد القيام ببعض الأشغال الفلاحية وذلك بالنظر الى عدم وجود أي دليل ظاهر يوحي بأنها ضحية فعل اجرامي .هذا وجاءت هذه الحادثة الجديدة متزامنة مع سلسلة من الحوادث المماثلة التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص بكل من الميلية وعاصمة الولاية جيجل وهو ما أحيى ذكريات العمليات الإجرامية المقززة مجددا في نفوس الجواجلة بعد فترة هدوء لم تعمر طويلا سيما بالجهة الشرقية من الولاية وبالتحديد بلدية الميلية التي سجلت بها العديد من الجرائم التي لازالت بعضها بمثابة لغز لدى مصالح الأمن رغم نجاح هذه الأخيرة في توقيف عدد من المشتبه فيهم والذين شاركوا قبل أيام في ازهاق روح شاب في العقد الثاني بالمنطقة الصناعية لبلارة .