عقد الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية كمال الدين لطرش صبيحة أمس الإثنين اجتماع عمل موسع بقاعة المداولات التابعة لولاية جيجل مع كل من والي الولاية علي بدرسي وكذا مدراء الأشغال العمومية لولايات جيجل ، سطيف وميلة اضافة الى رؤساء البلديات التي يمر عبرها الطريق السريع الذي سيربط ميناء جن جن بولاية جيجل بالطريق السيار شرق / غرب وتحديدا بمدينة العلمة .وقد حضر هذا الإجتماع الطارئ بالإضافة الى المسؤولين المذكورين مسؤولي الشركات التي أوكلت لها مهمة انجاز هذا الطريق أو مايسمى بطريق القرن في جيجل وفي مقدمتها المجمع الجزائري الإيطالي الذي سيسهر على شق هذا الطريق الممتد على مسافة تفوق المائة كيلومتر والذي سيشغل مبدئيا ما لايقل عن (1500) شخص اضافة الى مسؤولي المجمع الفرنسي الذي سيسهر على المتابعة الهندسية لهذا المشروع العملاق وكذا مسؤولين عن الوكالة الوطنية للطرق السريعة .ويأتي هذا الإجتماع على خلفية التأخر الذي تعرفه الإنطلاقة الفعلية لهذا المشروع الذي أعطى الوزير الأول عبد المالك سلال اشارة انطلاقه منتصف شهر أوت من السنة الماضية على هامش الزيارة التي قادته الى ولاية جيجل دون أن تباشر الأشغال به بصفة فعلية رغم مرور أكثر من نصف عام على اعطاء اشارة الإنطلاق من قبل الوزير اللأول ماحرك مسؤولي الوزارة الوصية التي أوفدت أمينها العام الى جيجل بغرض تحريك الأشغال بهذا المحور الطرقي الإستراتيجي والدفع بها نحو الأمام ، وبهذا الخصوص كشف الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية عن انهاء كل التحفظات التي كانت قائمة على مستوى لجنة الصفقات والتي كانت وراء تأخير انطلاق الأشغال حسب أمين عام الوزارة الذي أكد بالمناسبة بأن المنح الرسمي للخدمة الخاصة بهذا المشروع سيكون الأسبوع المقبل وذلك بما يضمن انطلاق الأشغال .