كشفت مصالح طبية “لأخر ساعة” عن انتشار مرض جلدي لدى شريحة الاطفال في الولايات الشرقية ،حيث يتوافد على العيادات الصحية العمومية و الخاصة وكذا المستشفيات عدد كبير من الاطفال من اجل المعاينة الطبية نظرا لاصابتهم بما يعرف بالحكة وإصاباتهم باحمرار جلدي في مناطق مختلفة من الجسم ناهيك عن بعض الاعراض المصاحبة لها ، واضافت ذات المصادر أن الهيئات الصحية المعنية قد باشرت تحقيقات لمعرفة الاسباب المؤدية الى هذا المرض الجلدي الذي أصبح يشكل هاجس خوف للأطفال ولأوليائهم ،خاصة وأن ابناءهم يدرسون في مختلف الاطوار التعليمية مما يتيح امكانية انتقال العدوى بين التلاميذ في حالة ما إذا لم تتخذ المصالح الصحية الاجراءات الوقائية اللازمة ،من أجل منع هذا المرض الجلدي من الانتشار، هذا وقد رجحت مصادرنا أسباب انتشار المرض الجلدي بين شريحة الاطفال الى تغيرات حالة الطقس خلال الايام القليلة الماضية.وفي سياق متصل كشفت مصادر «أخر ساعة» الطبية أن حالات التهاب الفيروس الكبدي» أ» في تزايد مستمر لدى شريحة الاطفال خلال الفترة الاخيرة في الولايات الشرقية على غرار عنابة، الطارف...حيث سجلت العيادات العمومية للصحة الجوارية والمستشفيات بالولايتين السالفتين الذكر عدد كبير من حالات الفيروس الكبدي «أ» خاصة عند الاطفال ، بسبب العدوى، كون الفيروس ينتقل من شخص لأخر عن طريق العدوى ، وحسب ذات المصادر فإن مستشفى البوني يشهد توفدا كبيرا من طرف المرضى من أجل المعاينة الطبية واجراء التحاليل ناهيك عن الاقبال الكبير على مؤسسات الصحة الجوارية العمومية ، وعن أسباب الإصابة بالفيروس الكبدي أوضحت ذات المصادر الطبية أن شرب المياه الملوثة هو السبب المباشر للإصابة بالفيروس بالإضافة الى بعض الأسباب الثانوية على غرار تناول الاطعمة غير النظيفة وغيرها من تناول اي مادة عن طريق الفم من شخص مريض ، أما عن المصاب بالمرض فتظهر عليه عدة أعراض منها التعب والارهاق ،الحمى ،آلام في البطن ،الاسهال ، القيئ، فقدان الشهية، حيث يتم تشخيص حالة المريض من خلال الأعراض أو التحاليل ، وتجدر الإشارة الى أن تلاميذ الاطوار الثلاثة مهددين بإصابتهم بالفيروس في حالة عدم اتباع السبل الوقائية من طرف مصلحة الطب المدرسي التي يجب أن تعمل على فحص التلاميذ وارسال الحالات المشتبه فيها لإ جراء التحاليل اللازمة بهدف الاكتشاف المبكر للمرض ومعالجته.