تمكنّت مصالح الأمن بوهران، مؤخّرا من وضع حدّ لعصابات إجرامية خطيرة، من بينها عصابة بأرزيو تحترف السرقة بالإعتداءات بالأسلحة البيضاء، وشبكة تزوّر العملة الوطنية ضبط بحوزتها مبلغ 100 مليون سنتيم مزوّرة. سجّلت مصالح الأمن بوهران تناميا في قضايا الإجرام خلال شهر رمضان خصوصا السرقات بالعنف والإعتداءات بالأسلحة البيضاء، من قبل مسبوقين قضائيا منهم من استفادوا من إجراءات العفو في الخامس من جويلية، ومن خلال التحريات التي باشرتها مختلف مصالح الامن الحضري ومصالح الشرطة القضائية، فقد تمّ تفكيك شبكة تتكوّن من ثلاثة أشخاص يقودها إفريقي الجنسية، بعدما زوّرت مبلغا بالعملة الوطنية قدره 100 مليون سنتيم، كانت بصدد الترويج في الأسواق في شهر رمضان، وبعد عملية التفتيش لتي قامت بها مصالح الامن الحضري الثاني فقد تمّ العثور بمكان إقامة أحد عناصر الشبكة على قصاصات ورقية معدّة لتزوير العملة ومعدّات تستخدم للتزوير، كما قامت مصالح أمن دائرة أرزيو من جانبها بتوقيف أربعة عناصر من عصابة خطيرة تنشط على مستوى المنطقة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و32 سنة، إذ كانت هذه العصابة تحترف السرقة عن طريق العنف باستعمال الأسلحة البيضاء، وأوقعت بعدّة ضحايا. وحسب المعطيات فإنّ وهران عرفت حوادث إجرامية كثيرة خلال أوّل أسبوعين، على رأسها السرقات والإعتداءات بالأسلحة البيضاء، وكانت أبرز حادثتين هي سو عصابة مسلّحة على حافلة ركّاب وتجريدهم من كلّ ما يملكون تحت طائلة التهديد بالسيوف والخناجر، وسرقة سيّارة أجرة قرب المطار بعد إصابة سائقها بطلقتي رصاص، الأمر الذي استدعى استنفار مصالح الأمن وتكثيف الدوريات ليلا ونهارا وزيادة نشاط الفرق بالزي المدني، والشروع في حملة مداهمات واسعة.