أكد خالد لعجال رئيس جمعية منتجي التمور ببسكرة في تصريح ل »صوت الأحرار« أن نصف إنتاج السنة المنصرمة من التمور، سيما دقلة نور لا تزال مركونة في غرف التبريد، معتبرا أن بقاء الوضعية على حالها إلى غاية 15 أكتوبر القادم وهو موسم جني التمور سيزيد من معاناة المنتجين . ودعا لعجال الجهات المعنية اتخاذ تدابير تسمح بتسويق هذا الكم الهائل من التمور من خلال اقتراح اليات عملية يشارك فيها خبراء في الاقتصاد والتجارة، مشيرا أن غرف التبريد المتواجدة بولايات الشمال زادت الطين بلة. واعتبر في معرض إفادته أن الوضعية المزرية التي آلت إليها وضعية المنتجين تتطلب التحرك السريع وتضافر الجهود، كل حسب موقعه، من أجل إيجاد أسواق تستقبل إنتاج الفلاحين والتجار، مؤكدا أن التصدير إلى بلدان العالم هي أفضل الوسائل لمعالجة ركود البضائع المتراكمة على مستوى الكثير من غرف التبريد.