كشفت مصادر مسؤولة بمؤسسة مترو الجزائر، أن 60 بالمائة من مستغلي الترامواي لا يدفعون ثمن التذاكر ما نتج عنه خسائر كبيرة للمؤسسة، مطمئنة من جهة أخرى أنه تم إصلاح العطل بالخطوط المعطلة للترامواي بسبب تهاطل الأمطار نهاية شهر أوت إلى بداية سبتمبر الجاري. أكد مصدر مسؤول بمؤسسة ميترو الجزائر، أن الخطر الحقيقي الذي يجب إطلاق صفارة الإنذار بسببه، هو عدم دفع 60 بالمائة من المواطنين في الترامواي لثمن التذاكر، مما نتجت عنه خسائر مالية كبيرة هذه السنة، حيث لم يتم بعد إحصاء قيمة هذه الخسائر، لكنه منطقيا إذا استمر الحال على ما هو عليه، فإن الخسائر - حسبه- ستكون بالملايير. واستنكر المصدر غياب مراقبة عناصر الأمن بمحطات الترامواي ما أدى إلى تعرض موظفيه إلى عنف جسدي كبير من قبل بعض المواطنين، عند مطالبتهم بدفع ثمن التذاكر، ناهيك على المناوشات الكلامية التي غالبا ما تؤدي إلى عراك بالأيادي غير أنه لم يسجل بعد أي استعمال للسلاح الأبيض، بكافة أنواعه، داعيا في نفس السياق إلى وجوب تواجد عناصر الأمن الذين باستطاعتهم ضمان تطبيق واحترام القانون، لتفادي مثل هذه الحوادث إلى جانب الخسائر المالية الكبيرة. وفي صعيد ذي صلة أفاد المصدر، أنه تم إصلاح العطل بالخطوط المعطلة للترامواي بسبب تهاطل الأمطار نهاية شهر أوت إلى بداية سبتمبر الجاري، حيث أن عرباته يمكنها الآن أن تتجاوز الخط الرابط بين برج الكيفان وحي الموز بباب الزوار بفضل تصليح خطوط السكة في كل من شارعي طرابلس بحسين داي والديار الخمسة بالحراش. وأضاف المتحدث، أن الترامواي لن يتوقف هذا الشتاء، وأنه سيستمر في تقديم خدماته للمواطنين لتجنب الاكتظاظ الذي تعرفه العاصمة، خاصة في فصل الشتاء، بفعل تهاطل الأمطار الغزيرة لقد تم اتخاذ كافة التدابير لتجنب توقف الترامواي في فصل الشتاء، ومؤسسة مترو الجزائر عازمة على تحقيق كل الشروط لضمان راحة المواطن.