ثمن رئيس فوج العمل لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، ألبيرتو ديالوتو، المجهودات التي تبذلها الجزائر في اتجاه مسار الانضمام. وفي لقائه أمس مع وزير التجارة أكد أن الاتحاد الأوربي والولايات المتحدةالأمريكية تعتبران »أن العروض التي تقدمها الجزائر غير كافية لانضمامها ولابد من تطوير وتحسين المناخ التجاري والاقتصادي بما يتماشى والمعايير المعمول بها في المنظمة«. استقبل أمس وزير التجارة، مصطفى بن بادة، وزير بمقر وزارة التجارة في إطار استكمال ملف الجزائر للانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة ، رئيس فوج العمل لانضمام الجزائر إلى المنظمة ألبرتو ديالوتو، حيث استعرض الطرفان - حسب ما جاء في البيان الصحفي الصادر عن الوزارة- »وجهات النظر حول أهمية انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة«. وبالمناسبة أعرب بن بادة »عن إرادة الحكومة الجزائرية في استكمال انضمامها إلى المنظمة مستعرضا المجهودات التشريعية والقانونية التي قامت بها الجزائر من أجل تكيفها مع المعايير المعمول بها في المنظمة العالمية للتجارة« وفق البيان الذي ذكر أن الوزير أكد على أن العمل والجهود متواصلة لاستكمال ما تبقى من هذه التشريعات. وفي هذا الصدد شدّد مصطفى بن بادة على أن »الجزائر ستقدم عرضا جديدا بالسلع والخدمات إلى سكرتارية المنظمة قبل نهاية شهر ديسمبر 2012« وذلك تحسبا لعقد الجولة القادمة من المفاوضات التي تم الاتفاق على استكمالها خلال سنة 2013. ومن جهته أشاد رئيس فوج العمل المكلف بانضمام الجزائر إلى المنظمة، بجهود الجزائر في اتجاه مسار الانضمام، مؤكدا أنه »قبل المجيء إلى الجزائر درس ملف الجزائر وعرف الأجواء التي تحيط به عند أغلب الشركاء ولاسيما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية التي تعتبر أن العروض التي تقدمها الجزائر غير كافية لانضمامها ولابد من تطوير وتحسين المناخ التجاري والاقتصادي بما يتماشى والمعايير المعمول بها في المنظمة العالمية للتجارة«، وأعرب عن إرادته في »تسهيل مسار انضمام الجزائر إلى المنظمة«. وبعد التوضيحات التي قدمها وزير التجارة أثنى البرتو ديالوتو على الجهود والمساعي الجديدة التي تقوم بها الجزائر »التي أعربت باستمرار على استعدادها للنظر مجددا في الأسئلة المطروحة من طرف الشركاء«. وفي هذا اللقاء تم الاتفاق على »إعطاء نفس جديد للمفاوضات لإنجاح الدورة القادمة التي ستكون سنة 2013«.