ال مسؤول فلسطيني إن الرئيس محمود عباس أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد، أنه ينوي السعي لرفع التمثيل الفلسطيني في الأممالمتحدة رغم الاعتراضات الأمريكية، وأكّد نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم عباس أن الأخير شرح لأوباما خلال اتصال هاتفي قراره. وأضاف أبو ردينة، أن الرئيس عباس شرح خلال الاتصال أسباب ودوافع القرار الفلسطيني التوجه إلى الأممالمتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو وذلك بسبب استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي واستمرار الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم. من جهته، أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمعارضته القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعطاء فلسطين صفة دولة غير عضو، وأوضح أبو ردينة أن الموقف الأميركي جاء خلال اتصال هاتفي مطوّل بين الرئيسين محمود عباس وباراك أوباما، حيث هنأه الرئيس عباس بنجاحه في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وعقب الاتصال، أكد البيت الأبيض في بيان له أن أوباما جدد التأكيد خلال اتصاله بعباس على معارضة الولاياتالمتحدة للجهود الأحادية الجانب في الأممالمتحدة، وأضاف البيان أن الرئيس الأميركي جدد التأكيد على التزامه من أجل السلام في الشرق الأوسط ودعمه القوي للمفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين للوصول إلى هدف قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، وأعرب عن الأمل في مواصلة التعاون الوثيق مستقبلا مع عباس. في سياق آخر، شنّ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية غارات على قطاع غزة بعد تهديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتصعيد الهجمات على غزة، وذلك عقب قصف إسرائيلي استشهد فيه ستة فلسطينيين، في وقت أعلنت الولاياتالمتحدة دعمها ل»حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها«، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هذه الغارات التي جرى شنها الليلة الماضية"استهدفت نفقا للتهريب وبناء يستعمل لتخزين أسلحة في شمال قطاع غزة وموقعا لإطلاق الصواريخ في جنوب القطاع، موضحا أن الطائرات أصابت تلك الأهداف. وعلى صعيد مواز، ذكرت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي، أن صاروخا فلسطينيا ضرب منطقة »روخوبوت« جنوب إسرائيل، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المنطقة، ومن جانبها قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن صاروخا فلسطينيا من نوع غراد أصاب مبنى في مستوطنة »نتيفوت« شرق مدنية غزة ما أدى إلى إحداث أضرار مادية جسيمة.