وضعت قيادة الدرك الوطني تحسبا لاحتفالات ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2013، مخططا أمنيا استثنائيا يتضمن عدة إجراءات وترتيبات وقائية ومرورية من خلال الرفع من عدد الدوريات وتكثيفها لمختلف تشكيلاتها عبر العديد من مناطق الوطن، بهدف ضمان أمن المواطنين والحفاظ على الأمن العمومي وكذا السلامة المرورية. أشار بيان صادر عن قيادة الدرك الوطني، أمس، إلى أنه تم وضع مخططات خاصة وتشكيلات أمنية بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2013، والتي تتزامن مع العطلة المدرسية، ذلك لتأمين حياة الأشخاص والممتلكات عبر كامل مناطق اختصاصها على المستوى الوطني. وذكر ذات المصدر أن قيادة الدرك تضع في الخدمة مختلف تشكيلاتها من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية وتوفير خدمة ذات نوعية لصالح المواطنين بجميع أماكن تواجدهم، وكذا على الطرقات، خاصة وأن فترة العطلة المدرسية متزامنة مع احتفالات نهاية السنة حيث تعرف حركية كبيرة للمواطنين. وفي هذا الصدد، عملت ذات المصالح على الرفع من عدد الدوريات وتكثيفها عن طريق سيارات الخدمة للدرك الوطني، وكذا عن طريق الدراجين الناريين في الشوارع والطرق وأماكن تجمعات المواطنين وهذا لضمان السلامة المرورية كإجراء وقائي للحد من حوادث المرور ومنع الازدحام والاختناقات المرورية حفاظا على السيولة المرورية. وأضاف ذات البيان أنه بالإضافة إلى مجال الوقاية المرورية فان قيادة الدرك وضعت مخططا أمنيا متكاملا مشكلا من الوحدات الإقليمية ووحدات التدخل وكذا وحدات أمن الطرقات وفصائل الأمن والتدخل على مستوى 48 ولاية، لضمان أمن المواطنين بهدف الحفاظ على الأمن العمومي وكذا السلامة المرورية، حيث أن هذه الوحدات – يضيف البيان- ستكون متواجدة بالميدان ليلا ونهارا عن طريق تسيير الدوريات الأمنية والمرورية بمختلف المناطق خاصة السياحية والتي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين باتجاهها وهذا بواسطة الدوريات الموجهة خصيصا لتأمين الأشخاص والممتلكات بمختلف الأماكن. وحسب هذا المخطط الذي أعدته قيادة الدرك الوطني فانه سيتم تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات أمنية بمحطات نقل المسافرين ومحطات القطارات ومحطات النقل الجماعي، وكذا ضمان الجاهزية في الميدان لعناصر الدرك الوطني من أجل ضمان وتوفير محيط آمن لجميع المواطنين.