كشف لطفي بلعربي المشهور باسم دوبل كانون زعيم أغنية الراب في الجزائر عن تنظيمة حملة تظامنية خلال شهر رمضان المعظم موجهة للأسر المعوزة عبر الوطن بعد نجاح مشروع كبش لكل عائلة معوزة خلال السنة الماضية بولاية عنابة والذي عرف نجاحا تخطى حدود ولاية عنابة بكثير، غير أنه تحفظ عن إعطاء تفاصيل أخرى عن البرنامج إلى حينه، وخلال الندوة الصحفية التي نشطها بالخيمة المتواجدة فوق ركح كويكول والمخصصة لهذا الغرض أكد دوبل كانون أن طبعة جميلة 2009 تكتسي نكهة مميزة خاصة وأنها تندرج ضمن فعاليات القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية، فالشعب الجزائري وبالأخص الشباب منهم يقدموا في كل مرة دروسا لإخوانهم العرب في تبنيهم للقضية الفلسطينية والدفاع عنها بكل ما أوتوا من قوة يستطرد لطفي، وفي سؤال عن كيفية معالجته لظاهرة الحرقة استهجن زعيم الراب أن نقوم الدولة الجزائرية بتجريم الشباب الذين رمو بأنفسهم نحو البحار بعد أن فقدوا ك ل الأمل في الحياة ببلدهم فمن العيب أن نقوم بمحاكمتهم وزجهم في السجن فكيف يمكن أن نعالج شخص قبل الموت في القوارب بدل العيش في بلاده بعد أن فقد كل الآمال في العيش ثم نقوم بزجه في السجن بدل أن نحاول إيجاد حلول اجتماعية له ننتهج معه سياسة العصى الحديدة التي أعتقد أنها لن تنهي الوضع بل ستزيد من حدته، فيما كشف في ذات السياق أنه فضل الخروج من الغاني التشاؤمية ومحاولته بعث الأمل في الشباب كون الأمور تأزمت وبلغت حدود الموت فجدير بنا أن نلتف وراء هذا الشعب ومساعدته ولو بكلمات هادفة،من خلال فن لشعب واعي بمختلف القضايا الراهنة وخاصة القضية الفلسطينية ،وعن آخر إصداراته صرح دوبل كانون أنه في ألبومه الجديد حاول شرح القضية الفلسطينية للشباب خاصة فيما يخص الخلاف بين فتح وحماس والتي سمحت بخلق ثغرة استغلها اليهود لضرب أبناء الأمة الواحدة.