- قانون معاقبة "الحرافة" أكبر غلطة ارتكبتها الحكومة وأدعوها إلى إلغائه - سنتقدم بطلب إلى رئيس الجمهورية لمساعدتنا في المشروع - تلفزيون ZDF الألماني قام بإعداد روبورتاج حول مشروعي الجديد - رئيس الجمهورية منحنا حوالي 1000 كبش من ماله الخاص - فضلت عدم طرح ألبومي الجديد إلى مابعد الانتخابات وذلك لكي لا يتم استغلاله خلال الحملة - لست منافقا ولم أدعو الشعب للانتخاب على أي مترشح - أتأسف لمظاهر العنف التي اجتاحت أغلب ملاعبنا - أحاول أن أستغل شعبيتي في العمل الخيري وليس في العمل السياسي - تأسفت كثيرا بسبب انتقاد عدد من الجرائد لمبادرة كبش لكل عائلة - جرائد حاولت استغلال مبادرة كبش لكل عائلة لتصفي حساباتها - لا توجد مجموعة تسير في البلاد، بل شخص واحد فقط . يفتح الفنان لطفي دوبل كانو، أو كما يحلو لعشاقه تسميته بملك الراب، قلبه ليجيب على جميع أسئلة جريدة البلاد ودون تحفظ. لطفي وبالرغم من إرهاقه إلا أنه لم يرفض إجراء حوار معنا، بل كشف لنا من خلاله العديد من الخبايا والمفاجآت السارة التي يحضرها لفئة الشباب بداية عن حديثه عن السبب الذي أدى به إلى عدم تكرار مبادرة كبش لكل عائلة واستبداله بمشروع جديد يتمثل في إنشاء مؤسسات مصغرة للجامعيين البطالين، وصولا إلى رده على اتهامات الصحافة له بحشده للشباب خلال القافلة الفنية الخاصة بالتحسيس للانتخابات قائلا وبالحرف الواحد "لطفي ليس إنسانا منافقا". كما تحدث عن الأسباب التي كانت وراء عدم إنزاله لألبومه الجديد، داعيا الحكومة إلى ضرورة إلغاء قانون معاقبة ظاهرة "الحرفة" واستبداله بقانون آخر يكون في صالحهم، منوها بوالي ولاية عنابة الذي يحاول -حسبه- جاهدا من أجل تدعيمه في مشروعه الجديد، بالإضافة إلى أمور أخرى تجدونها في هذا الحوار بداية، أين هو لطفي دوبل كانو؟ كنت متواجدا مؤخرا ضمن القافلة الفنية التحسيسية التي تشرف عليها وزيرة الثقافة خليدة تومي وحفلات عبر عدد من الولايات وبمشاركة فنانين من مختلف الطبوع، وهي الحفلات التي عرفت حضور عدد كبير من المتعطشين للأغنية الجزائرية. - لم تعد تظهر منذ مدة؟ على العكس، برنامجي مكثف ويحمل العديد من النشاطات، حيث سأقوم قريبا بإحياء حفلات في عدد من ولايات جنوبنا الكبير كبشار، وحفلات أخرى خارج الوطن بألمانيا، وتولوز بفرنسا، حيث تم دعوتنا للغناء هناك دون أن أنسى الألعاب الإفريقية التي ستحتضنها بلادنا خلال العام الجاري، كما سأصدر قريبا ألبومي الغنائي الجديد. - الكثير تساءل عن سبب عدم طرحك لألبومك الجديد، لماذا؟ سؤال في محله، وقد منحت لي الفرصة لأوضح بعض الأمور، خاصة وأن عدد من الصحف كتبت عن سبب عدم طرحه في الوقت الحالي وبإسهاب كبير، حيث أنه وبسبب الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها بلادنا شهر أفريل القادم، فضلت عدم إصدار وطرح الألبوم حاليا، وذلك لكي لا يتم استغلاله من أطراف تحدث بواسطته الفتنة، خاصة وأن الألبوم يحتوي على 15 أغنية تحمل الكثير من الانتقادات ولم أختر له إلى حد الآن العنوان المناسب، لكنه وبالرغم مما ذكرته أعد جميع محبي لطفي بالإفراج عنه بعد الانتخابات الرئاسية القادمة. - سمعنا أنك تقوم حاليا بوضع الرتوشات الأخيرة لمشروعك الجديد، هل بإمكاننا معرفته؟ أحضر حاليا رفقة مجموعة من الزملاء لإطلاق مشروع جديد، حيث أنه وبعد نجاح مشروعنا السابق والخاص بكبش لكل عائلة، قمت بالاتصال مؤخرا بوالي ولاية عنابة، من أجل مساعدتنا في مشروعنا المتمثل في إنشاء مؤسسات مصغرة لفئة الجامعيين البطالين، وذلك للمساعدة على وضع حد لظاهرة البطالة المتفشية في وسط الشباب، وقد رحب والي عنابة بالفكرة وأبدى استعداده الكبير لتقديم يد المساعدة وهو ما أسعدنا. أما عن المشروع فإنه يهدف بالتحديد إلى تجسيد أفكار ومشاريع الشباب على أرض الواقع وبخاصة منهم الشباب المتحمسين والذين يبحثون عن الدعم المادي والمقرات، مع ضرورة تفادي جميع الأخطاء الإدارية السابقة كالذهاب إلى البنوك ووكالات تشغيل الشباب، أي بالمختصر المفيد توفير مبالغ مالية مابين 300 إلى 500 مليون سنتيم إلى مجموعة من الشباب الذين يبحثون عن تكوين شركة أو مؤسسة مصغرة، على أن تمس في بدايتها الأولى فئة الجامعيين البطالين، وهنا بودي أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى والي عنابة الذي أعجب بالمشروع ويعتبر من بين المتحمسين الأوائل لتجسيده على أرض الواقع وإنجاحه. - لكن مبادرة كبش لكل عائلة شابتها العديد من النقائص؟ مبادرة كبش لكل عائلة لم تفشل وعرفت نجاحا باهرا بولاية عنابة، للأسف الشديد ومع احترامي للصحافة المكتوبة، إلا أن عدد من الجرائد، حاولت النيل من المبادرة الخيرية، بالرغم من علم مسؤولي تلك الصحف أنه عمل خيري بالأساس، عندما قمت بالاتصال بتلك الجرائد المعنية والتي وجهت لنا انتقادات، أبلغوني بأن الجريدة التي قامت برعاية المبادرة لا يتفقون معها وكثيرا ما تنتقدهم عندما نبادر إلى إطلاق عدد من المبادرات. - نفهم من كلامك، أن بعض الجرائد حاولت استغلال المبادرة لتصفية حساباتها؟ أنا لم أقل لم تسجل سلبيات حاولنا تداركها، لقد قلت لمسؤولي الجرائد المعنية، لا يجب أن يذهب الشعب ضحية لخلافات جريدة معينة مع جريدة أخرى.. المهم أن مبادرة كبش لكل عائلة هي مبادرة خيرية حاولنا من خلالها إعادة الثقة للعمل الخيري ببلادنا من خلال توزيع 3000 كبش خلال عيد الأضحى على عائلات لم يكن باستطاعتها شراء أضحية العيد. - وهل ستكرر التجربة؟ لن أكرر التجربة مرة أخرى، وستكون وجهتي القادمة إطلاق مشروع مؤسسة مصغرة للجامعيين البطالين، سأطلب من مسؤولي الشركات التي سبق وأن دعمتنا في مبادرة كبش لكل عائلة عدم منحنا الأموال لشراء الأضاحي، بل تشغيل مجموعة من الشباب، وبذلك نكون ساهمنا في خلق مناصب عمل للشباب، وذلك كله من أجل وضع حد للبطالة وهو المشروع الذي أنتظر منه أن يساهم في القضاء على ظاهرة الحرفة المتفشية حاليا لدى الشباب الذين ومن شدة الفراغ الذي يطبع يومياتهم توجهوا إلى استهلاك المخدرات والسرقة. كما أن المشروع سيمس كما قلت حاملي الشهادات من الجنسين والمعوقين والمكفوفين وليس من يبحثون عن عمل حارس أو عون أمن، لأن صاحب الديبلوم أو الشهادة بذل جهد والأولوية له في منصب العمل عكس الشاب الذي هو دون شهادة، على أن تمس العملية في شقها الثاني الحرفيين، ومثال على ذلك أن الشاب صاحب شركة دهن العمارات نقوم بتدعيمه ماليا ومنحه مقرا، على أن تبادر الولاية بمنحه مشاريعها كدهن المدارس أو مؤسساتها العمومية، أي أنه سيدفع وبطريقة غير مباشرة فئة أخرى من الشباب لطرق أبواب التكوين وتعلم حرفة معينة وبذلك نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، توفير مناصب عمل ودفع الشباب نحو التوجه لتعلم حرفة، وليس دعم الشاب لفتح محل لبيع المواد الغذائية، بل مشاريع لتوظيف أكبر عدد من العاطلين عن العمل. - في رأيك، هل بإمكان المشروع النجاح؟ ولما لا، والي ولاية عنابة مشكور أعجبته الفكرة وأبدى استعداده الكبير لتقديم يد المساعدة، خاصة وأنه يحاول تحويل عدد من المحلات المغلقة والتابعة للدولة لاحتضان المشروع، ونحن طلبنا من هذا الأخير ضرورة دعم الشاب من خلال منحه المشاريع التي تستفيد منها الولاية، والمعارضة الوحيدة التي تلقيناها هي من قبل بعض الأشخاص الذين حاولوا أن يؤكدوا لنا أنه لا يمكن النجاح لأن السلطات لن تقدم يد المساعدة، لكن ردنا عليهم كان واضحا وهو أن أي مشروع تكون بدايته صعبة والسلطات ستساعدنا، وأنا شخصيا مدرك أن عدد من الأقلام ستتحرك لتكتب بأن لطفي يريد الظهور بمناسبة الحملة الانتخابية، لكنني أطمئن هؤلاء بأن المشروع سينطلق بعد الإنتخابات الرئاسية، وستكون ولاية عنابة كنموذج، لكن تعميمه على باقي ولايات الوطن متوقف على دعم الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي نتمنى أن يعجبه المشروع ويدعمنا، خاصة وأنه سبق وأن دعمنا في مشروعنا الأول بمنح حوالي 1000 كبش من ماله الخاص. ZDF سمعنا أن تلفزيون الألماني قد حل بعنابة وأعد روبورتاج حول المشروع؟ بالفعل، لقد اتصل بنا مسؤولو تلفزيون ZDF الألماني عندما سمعوا بالمشروع، وطلبوا منا إمكانية إنجاز روبورتاج عنه وقد رحبنا بالفكرة وأعطينا موافقتنا، حيث قدموا الأسبوع الفارط إلى عنابة وقاموا بإعداد روبورتاج خاص بالمشروع وتأكدوا عن قرب من صحته وهو الروبورتاج الذي سيبث بتاريخ 3 أفريل القادم، خاصة وأن الألمان تفاجأوا لما سمعوا بالخبر، على اعتبار أن مشروع مؤسسة مصغرة للجامعيين البطالين، تم تطبيقه في وقت سابق ببلادهم، لأنه مشروع لن تشرف على تسيره الدولة، كما سيكون لنا قريبا لقاء مع والي عنابة والذي سنقدم له طلب سيرسله إلى رئيس الجمهورية ومن خلاله سنعرف قيمة المساعدة التي سيمنحها لنا القاضي الأول في البلاد، وفي حالة نجاح المشروع سنبادر إلى إطلاق مشروع آخر لا يمكن أن أتحدث عنه في الوقت الحالي. - هل صحيح أنك تحضر لإنشاء جمعية خيرية؟ للأسف، الفكرة راودتني في وقت سابق، لكن ومنذ الهجوم الذي تعرض له صديقي الإمام الشيخ سليم من طرف عدد من الجرائد التي قامت باتهامه بسرقة أموال الزكاة وتوريطه عن طريق خلق الفتنة قبل أن تتم تبرأته. علما أن أغلب الجمعيات الخيرية ببلادنا أصبح يطغى عليها الطابع السياسي وكل جمعية تابعة لحزب معين، ورفضي تأسيس الجمعية في الوقت الحالي نابع من قناعة أن لطفي هو إبن الشعب ويحب عمل الخير بعيدا عن طابع الانفراد والرياء الذي أرفضه. كما أنه سبق لي وأن طرحت فكرة إنشاء جمعية للفنانين خاصة بالأعمال الخيرية وهي الفكرة التي عرضتها على مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد بن تركي، مثلما هو موجود في فرنسا، خاصة وأنه سبق لنا وأن جمعنا نحن الفنانين مبالغ مالية أرسلناها إلى إخواننا في قطاع غزة، وهنا أطرح السؤال لماذا نحن الفنانين الجزائريين لا نجمع الأموال ونرسلها إلى شعبنا؟ ولماذا عندما تقترب المواعيد الانتخابية تأتي صحوة الروح الوطنية؟ بإمكان حفلة واحدة نقيمها كل شهر من أن نجمع من خلالها أموالا نقدمها كمساعدة للمحتاجين والفقراء. - لنتحدث قليلا عن الجانب الفني، البعض اتهمك مؤخرا بالولاء للدولة؟ كنت مدركا ومتيقنا أن أصابع الاتهام "بالشيتة" لصالح الدولة ستوجه لي ولبقية الفنانين المعنيين بقافلة وزارة الثقافة، الأمر الذي أدى بي إلى مصارحة الجمهور قبل انطلاق الحفلة، بأنني لم أتي لكي أدعوهم للانتخاب أو اختيار عبد العزيز بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، بل أكد لهم أنني فنان جئت للالتقاء بهم وكل شخص حر في الإدلاء برأيه فيما يخص الانتخابات. - لكنك كنت من بين أعضاء القافلة الفنية التحسيسية للانتخابات المقبلة؟ لم أنكر أو أقول إنني لست ضمن فناني القافلة المذكورة، لكن أحسن رد على هؤلاء هو قيامي بتأدية عدد من الأغاني الخاصة بحفلات القافلة والتي تنتقد المسؤوليين والوضع العام ككل، المهم أن يرضي عني الله عزووجل وليس العبد، والدليل على كلامي أن حتى رسول الله )ص( اتهموه، وأعتبر اتهامي أنا شخصيا بمثابة ابتلاء، زيادة على ذلك فإن الفنان هو عبارة عن عامل "يخدم على روحو" بالمختصر المفيد لطفي ليس إنسانا منافقا. - معناه أنك ستواصل انتقاداتك؟ بالرغم من النقائص الموجودة ومن خلال جولاتي الفنية عبر ولايات الوطن، لاحظت أن الشعب وبخاصة الشبان ينادون باسم الجزائر، لقد تفاجأت عندما كنت أغني بمدينة المسيلة والشباب يصرخ عاليا بإسم الجزائر، لطفي لم يقل إن البلاد قد خرجت من الأزمة وأحوالها بخير، لطفي سيواصل قول كلمة الحق، بالرغم من أن البعض يتحدث عن الحيادية ويفسرها بالسكوت عن قول الحق. - هل مورست عليك ضغوطات؟ إلى غاية يومنا الحالي أتلقى في الضغوطات من الجهتين، أناس يتهمونك بدعوة الشباب للانتخاب وهوما يعتبر تناقضا مع الأغاني التي أنتقد فيها الأوضاع، خاصة وأنه ومع بدايتي الفنية التي تقارب 12 سنة تم استدعائي لمقرات الشرطة في العديد من المرات من أجل التحقيق معي حول الأغاني التي أؤديها، حتى أن أعوان الشرطة أصبحوا أصدقائي.ستفسرتني عن الحزب الذي يقف وراء نشاطاتي ويحرضني على شتم الدولة، وقد أبلغتهم بأنه لم يسبق لي وأن انخرطت في أي حزب، وهي الحادثة التي أضحك كثيرا عندما أتذكرها، دون أن أنسى ما وقع لي في تونس عندما ردد الجمهور التونسي شعار تحيا الجزائر، وهو ما أغضب الأمن التونسي الذي قام بإنهاء الحفلة قبل وقتها. - وهل لا زلت متعلقا بشخصية الشيخ نحناح رحمه الله؟ بالطبع، الشيخ محفوظ نحناح رحمة الله عليه، يعتبر أحسن شخصية سياسية معتدلة بالنسبة لي وذلك بسبب مواقفه، إنه شخصية بارزة وكان دائما يرفض العنف وينبذه، بل ويطلب منا ضرورة الصبر، ويوم رفض ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية غضبنا نحن الشباب، ولكن الشيخ نحناح طلب منا التعقل. - هل فكرت يوما في اقتحام السياسة؟ لم ولن أفكر فيها إطلاقا، أنا فنان أحاول أن أستغل شعبيتي في العمل الخيري، وليس في العمل السياسي الذي أتركه للشخص الذي يستحقه وتتوفر فيه الشروط، وهنا بودي أن أكشف لك عن شيء لا يزال يحز في نفسي إذا سمحت لي. - تفضل؟ أنا ضد القانون الذي أصدرته الحكومة والمتعلق بمعاقبة المهاجرين الغير الشرعين أي بمفهومنا العامي "الحرافة"، كيف لنا أن نعاقب الضحية، كان على الحكومة عدم المعالجة بسياسة العنف، الحل يكمن في تشخيص الظاهرة ودراستها مع المختصين والتي ستوصلنا لا محالة إلى الأسباب التي تدفع هؤلاء الشباب إلى "الحرفة"، وهنا أسرد قصة واقعية أبكتني كثيرا والمتعقلة برب أسرة طلب من إبنه ضرورة أن " يحرق" أي يهاجر بطريقة غير شرعية، بعد أن اعتذر له قائلا له وبالحرف الواحد "عليك أن تسامحني يا إبني لأنني لم أستطع أن أوفر لك لقمة العيش"، وهو ما قام به الشاب الذي تمكن من الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية. بصفتي شاب جزائري قبل أن أكون فنانا، أعتبر أن قانون محاربة "الحرفة" الذي وضعته الحكومة يعتبر قانون عار ولا يمكن أبدا معالجة الظاهرة بقوانين، بل يتطلب وضع حلول عاجلة، لأن الحكومة تحاول القضاء على "الحرفة" وتترك الظواهر، ببساطة "الحرفة" ماهي إلا مرحلة لعدة ظواهر قادمة، مثل الظواهر السابقة كاختطاف الأطفال وسرقة الأعضاء. لهذا فإنني أستغل الفرصة لأوجه نداء إلى المسؤولين المباشرين أدعوهم من خلاله إلى تجميد القانون المذكور قبل فوات الأوان. - لست راض عن قانون محاربة الظاهرة؟ يا أخي كيف لي أن أرضى عن قانون كان يتطلب ممن وضعه أن يشخص الظاهرة ويجد الحلول المناسبة لها، لأن الشاب الحراف هو ضحية فكيف للقانون أن يعاقبه.. لقد استنتجت أن ما ينقصنا هو شخص "ما يحشمش" مثل هواري بومدين، ولا توجد مجموعة تسير البلاد، بل شخص واحد فقط والدليل على كلامي هو أن مرض الرئيس سنة 2005 أدخل البلاد في حالة شلل تام. - هل الراب أدى رسالته؟ الحمد لله رسالتي وصلت، والدليل أن أشخاص يقولون لي إن أغنيتي حول الصلاة أعجبتهم وهذا شيء يسعدني كثيرا. وماذا عن الوضع داخل الجامعة؟ بصراحة لست راض، أنا حاليا في اتصال مع عميد جامعة عنابة من أجل المساهمة في التحسيس داخل الجامعة، لأنه توجد العديد من النقائص والطالب الجامعي مثله مثل الآخرين يؤثر ويتأثر. - ماهي رسالتك التي توجهها للشباب؟ رسالتي لن تخرج عن دعوتهم للوعي والوحدة وعدم ترك الفرصة لدعاة التفريق والكراهية. - رأيك في ظاهرة العنف التي اجتاحت ملاعبنا؟ ظاهرة خطيرة والجميع يتحمل مسؤوليتها، كما أنه يوجد أشخاص يحاولون التفرقة وزرع الفتنة ومن الواجب التصدي لهم بقوة. ماذا يمثل لك الخضر؟ الأمل - أسعد ذكرى؟ عندما أبادر إلى فعل الخير. - أسوء ذكرى بالنسبة لك؟ وفاة أختي العام الفارط. ماذا تمثل لك الصلاة؟ مفتاح الجنة. والجزائر؟ الأم. الوالدة؟ كل شيء. التقاه