أكدت سليمة سواكري، سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف بالجزائر وجود عدّة نقائص في مجال رعاية الطفولة، رغم مصادقة الجزائر على اتفاقيات لحماية ذات الفئة، التي بقيت »في مهبّ الرّيح«، واقترحت استحداث هيئة رسمية مستقلة تهتم بشؤون 13 مليون طفل. أعابت سليمة سواكري، يفيرة النوايا الحسنة لليونيسف بالجزائر، عدم صدور قانون 2005 الذي يعنى بحماية الطفولة، مشيرة إلى أن واقعها »الذي لا يبشّر بالخير« في مجتمعنا يستدعي التدخّل السريع والمباشر لاحتواء مشاكل طويلة عريضة تتخبّط تحت ثقلها.واقع مرير تعايشه الطفولة على مضض رغم مصادقة الجزائر على عديد اتفاقيات حماية والدّفاع عن الطفولة حسب سواكري، »ليس من المعقول عدم وجود قانون لحماية الطفولة معنويا وماديّا ببلادنا لحدّ الآن« تضيف المتحدّثة، التي أكدت أن الارتفاع المطرد للاعتداءات الجنسية على الأطفال، التسرّب المدرسي، العنف وغيرها من الآفات تعدّ نتاج غياب قانون حمايتها، ممّا يستدعي حسبها إنشاء هيئة رسمية مستقلّة، يشرك فيها جميع الفاعلين في مجال الطفولة بغرض حماية، التكفّل ورعاية الطفولة، بعيدا عن الخطب المناسباتية.