سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اللقاء الخامس للكتّاب الجزائريين والأوربيين يربط بين الأزمة الاقتصادية الأوروبية والحراك الحاصل بمنطقة المتوسط" رئيس بعثة الإتحاد الأوربي مارك سكوليل يؤكد
نوه مارك سكوليل سفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر البعثة بالعاصمة، رفقة سفراء والملحقين الثقافيين للدول الأعضاء، للحديث عن اللقاء الخامس للكتاب الأوربيين الجزائريين الذي يقام بفندق ”الجزائر” أيام 5.6 و7 مارس الداخل، حول موضوع ”الأدب والهروب”، يحمل إيحاءات سياسية من خلال الأدب وليس سياسي مائة بالمائة. وأضاف التشيكي سكوليل، بأنّ الدورة الخامسة التي تهدف إلى تشجيع الحوار بين الثقافات عن طريق الكتّاب الجزائريين والأوروبيين، جاء عنوانها”الأدب والهروب”، الذي يبرز ثراء وتنوع ثقافات هذه البلدان ويتواصل مع مرور الوقت، كما يحمل بطريقة غير مباشرة ايحاءات سياسية من خلال الإشارة إلى الأزمة الاقتصادية الحاصلة بأوروبا والحراك السياسي لدول شمال المتوسط، معتبرا أنّ الموضوع يحقق دخول إلى عالم الأدب الواسع والخيالي ويحث على الحوار بين الثقافات. وعن البلدان المشاركة أكدّ سكوليل حضور 10 دول هي فرنسا، التشيك، بلجكا، النمسا، روميانيا، ايطاليا، اسبانيا، اليونان، المجر والجزائر، حيث ستشارك الجزائر ب18 كاتبا على غرار أمين الزاوي، حميد قرين، مايسة باي، وكتّاب شباب نذكر منهم: كوثر عظيمي، حميد عبد القادر، جودة قاسومة، وآخرون من الخارج على غرار الفرنسي”جومبوفان”، المجري ”ريان اوتلافسكي” وغيره. وفي السياق ذاته أشار اسكوليل إلى تنظيم ثلاث ورشات هي الواقع من خلال تجربة تتجاوز الخيال لكسب حريته، الرواية والرحلة عبر الذات، ضمن عنصري الاستقراء أو الهروب ومحور الكتابة بهدف عيش حياة متعددة. وفي سياق متصل قدّم ممثلون الدول المشاركة نبذة عن كتّابهم المشاركين وكذا سبب اختيارهم.