كشف وزير البريد حميد بصالح أمس أن برنامج »أسرتك« لن يتأثر بقرار منع البنك من تقديم القروض الاستهلاكية، مشيرا إلى أنه سيتواصل بصيغ أخرى، فيما ذكر أن سعر الإشتراك في الإنترنيت سيراجع نحو التخفيض. أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح أمس على هامش إشرافه على حفل نقل استغلال وصيانة الشبكة المتنقلة من المتعامل »إريكسون« نحو المتعامل »موبيليس« بالعاصمة، في رده على سؤال »صوت الأحرار« أن برنامج كمبيوتر لكل أسرة »أسرتك« لن يتوقف رغم القرار الذي أصدرته الحكومة والقاضي بمنع البنوك من تقديم القروض الاستهلاكية. وأوضح الوزير أن هناك العديد من الخيارات المطروحة من أجل الاستمرار وهي الخيارات التي فضل عدم الكشف عنها وقال أنها ستقدم في ملف للحكومة قريبا. وأشار الوزير بخصوص السعر المرتفع للاشتراك في الإنترنيت ذات التدفق السريع »أ دي أس أل«، أن هذا السعر سيراجع نحو التخفيض، وقال إن قطاعه انتهى من دراسة في هذا الشأن وعلى إثرها تم تحديد سعر ملائم يكون في متناول المواطنين إلا أنه فضل عدم الكشف إلى حين الإعلان عنه. وكان الوزير قد أشرف على نقل عملية استغلال الشبكة المتنقلة من شركة إريكسون إلى شركة موبيليس، وذلك بحضور الرئيس المدير العام لموبيليس لونيس بلحراث وممثل شركة إريكسون بالجزائر هانس، واعتبر بصالح في تصريح له للصحفيين أن الشراكة بين موبيليس وإريكسون كان الهدف منها هو نقل التكنولوجيا والمعرفة، وهذا ما تم بنجاح كما أضاف، وأشار الوزير إلى أن هذا النقل سيعود بالنفع على موبيليس سواء من حيث اكتسابها للتكنولوجيا أو من الناحية المادية، وذكر أن الشراكة مع إريكسون سمحت بتكوين 65 مهندسا جزائريا يشتغلون لدى موبيليس بالإضافة إلى 595 عملا في الشبكة، وتمنى بصالح أن يحصل نفس الشيء بالنسبة للقطاعات الأخرى، وعبر الوزير عن ثقته في استطاعة موبيليس في رفع التحدي بشأن استغلال وصيانة شبكتها بنفسها. وكان الرئيس المدير العام لموبيليس لونيس بلحراث قد أكد في الكلمة التي ألقاها قبل مراسيم التوقيع عن أهمية نقل استغلال شبكة موبيليس من إريكسون وقال إن موبيليس تعيش منافسة حادة في سوق الهاتف النقال ولذلك كان عليها أن تكون الكفاءات والاستفادة من التكنولوجيات الجديدة، ومن جهته قال ممثل شركة إريكسون بالجزائر هانس إن إريكسيون وموبيليس توصلتا إلى الأهداف التي سطرتاها في عملية نقل التكنولوجيا، واعتبر هذه العملية نموذجية في الجزائر.