اتصالات الجزائر ترافق مشروع ''أسراتيك ''2 وتمنح تخفيضات هامة على الحواسيب أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح أن شركة أوراسكوم تيليكوم ملزمة بتوقيف كافة المفاوضات مجموعة ''أم تي أن'' أو أي متعامل أخر بشأن التنازل عن فرعها بالجزائر ''جازي''، ويتوجب على مالكي الشركة الأم أن يتقدموا للسلطات الجزائرية من أجل تطبيق حقوق الشفعة وكذا دفتر الشروط الخاص برخصة مزاولة النشاط في الهاتف المحمول. وأضاف بصالح في ندوة صحفية على هامش لقائه بإطارات قطاعه، أمس، بالجزائر العاصمة، أن شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر خرقت القانون الجزائري مرتين من خلال مباشرة مفاوضات التنازل دون الالتزام بدفتر الشروط المقيد للرخصة وكذا التشريع الوطني مادامت تخضع للقانون الجزائري. وأوضح المسؤول أن المتعامل ''جازي'' عليه تسوية أوضاعه المتعلقة بالتصحيح الجبائي وتسديد ما عليه من ضرائب لاسيما بعد تعليق كافة عمليات التوطين البنكي لتحويل الأرباح للخارج، بالإضافة إلى احترام ما تنص عليه القوانين المسيرة للاستثمار الأجنبي لاسيما قانون المالية ل ,2009 والتقرب من المصالح المعنية بخصوص بيع رخصة استغلال خدمات الهاتف النقال بالجزائر، مؤكدا على أن تغيير للمالكين في مجال الرخصة يجب أن يتم بموافقة سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية. وأفاد حميد بصالح أن الخلاف بين الحكومة والمتعامل جازي ''غير طائل'' أكثر مما وصل إليه لحد الساعة حول مستقبل استثمارها بالجزائر، حيث جدد استعداد الدولة ممارسة حق الشفعة على مجموع رأس مال هذه المؤسسة وشرائها 100 بالمائة. وفي سياق متصل، كشف وزير البريد عن إطلاق دراسة لمنح رخصة الجيل الرابع ''جي ''4 للهاتف المحمول لفائدة متعامل جديد في سنة ,2012 كما يمكن للمتعاملين الحالين تعديل رخصة استغلالهم لهذه الخدمة، متوقعا أن تتعزز ساحة الهاتف النقال بالجزائر بدخول العديد من شركات الاتصالات الجوالة.من جهة أخرى، وبخصوص الصيغة الثانية من مشروع ''أسراتيك ,''2 أكد بصالح أن مجمع ''اتصالات الجزائر'' هو المتعامل الوحيد المكلف بمتابعة ومرافقة العملية من الجانب التقني والمالي، مشيرا إلى أن العملية لن تعرف مشاركة أي مؤسسة بنكية معتمدة فيما يتعلق بتمويل شراء حاسوب موصول بشبكة الانترنيت لكل أسرة.وأضاف الوزير أن المشروع سيتواصل مجددا بتطبيق تخفيضات هامة على أسعار أجهزة الإعلام الآلي لاسيما المحمولة الموجهة للأساتذة الجامعيين، حيث تم إجراء دراسة خاصة في هذا الصدد لإنجاح الصيغة الثانية من البرنامج التي ستنطلق من قطاع التعليم العالي ثم التربية الوطنية والصحة. وحول تأخر تنصب حوالي 1000 جهاز قارئ لبطاقات الدفع البريدية بالمساحات التجارية الكبرى، قال بصالح أن المتعامل ''سايتم'' المكلف بتصنيع البطاقات المغناطيسية تباطأ في تعريف وتسجيل المؤسسات المعنية بالعملية، حيث يجري تدارك ذلك لإطلاق المنتوج الجديد، مضيفا أن فترة استخراج دفتر الصكوك البريدية قد تقلصت الى ما بين 7 و15 يوما على الأكثر.