أعلن عمار تو وزير النقل عن مشروع ازدواجية خطوط السكة الحديدية في آفاق ,2015 وهي السنة التي يتم فيها تحديث ما يزيد عن 6000 كلم من خط السكة الحديدية، وتعهد عمار تو بالمناسبة بدخول »ترامواي« قسنطينة الخدمة التجارية في بداية شهر جويلية من السنة الجارية، وفي سياق متصل أكد أن جلّ المشاريع التي كانت مجمدة لأزيد من سنة ونصف تعود أسبابها إلى التعديلات المتكررة في قانون الصفقات العمومية. وقف وزير النقل في وزيارة قادته إلى ولاية قسنطينة، أمس، على مشروع تطوير وتحديث السكة الحديدية المزدوجة بمحطة القطار »القرزي« بلدية أولاد رحمون. المشروع يربط بين مجموعة من الخطوط بولايات الشرق، بدءا بخط قسنطينة على مسافة 6 كلم، ميلة 35 كلم، سطيف على مسافة 22 كلم، ثم أم البواقي على مسافة 14 كلم، وتمتد هذه الخطوط إلى ولايات الغرب، وحسب المسؤول الأول على قطاع النقل فإن الوزارة عملت على تحديث 1719 كلم في سنة ,2008 وقفزت في الثلاثي الأول من السنة الجارية 2013 إلى 4000 كلم، تضاف إلى مسافة 2001 كلم هي قيد الإنجاز، فيما ينتظر تحديث 6000 كلم من خط السكة الحديدية في آفاق .2014 المشروع حسب -عمار تو- يدخل في إطار برنامج تحديث السكك الحديدية مشيرا أن خط الشمال ينطلق من عنابة إلى الحدود الغربية، مؤكدا في نفس الإطار إطلاق مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية وهذا قبل سنتين على أقل تقدير أي في غضون .2015 ولدى معاينته مشروع »الترامواي« الذي عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز بسبب الكثير من العراقيل، تعهد وزير النقل بدخوله الخدمة التجارية في بداية شهر جويلية المقبل، حيث كان من المبرمج دخوله الخدمة منتصف جوان .2013 ويأتي هذا القرار بعد دخول ترامواي وهران الخدمة مؤخرا، فيما تحفظ الوزير عن تحديد تسعيرة النقل، مشيرا بالقول إن هذه الأخيرة تختلف باختلاف المسافة التي تربط بين المواقف، مع الإشارة أن »ترامواي« وهران حددت تسعيرته ب 40 دينارا. وفي جولته الثانية من برنامج الزيارة التي قادته إلى ولاية سطيف، أكد وزير النقل عمار تو أن جل المشاريع التابعة لوزارته والتي كانت مجمدة لأزيد من سنة ونصف تعود أسبابها إلى التعديلات المتكررة في قانون الصفقات العمومية. ومن بين المشاريع التي كانت مجمدة -حسب الوزير- مشروع ترامواي سطيفوعنابة، حيث وبعدما كانتا الولايتين من الولايات السباقة إليه، إلاّ أن المشروع جمد بسبب التعديلات التي مسّت القانون، حيث سيشرع نهاية شهر جوان الجاري الإعلان عن مناقصة لانطلاق المشروع والذي من شأنه أن يوفر 1300 منصب شغل. وخلال الزيارة تم تقديم عرض بقاعة الاجتماعات الكبرى للولاية حول مدى تقدم الدراسات التنفيذية لمشروع ترامواي سطيف، حيث أكد المكلف بالدراسات أن المشروع يضم ثلاثة خطوط، وسيتم خلال هذه السنة انطلاق أشغال الخط الأول الذي يربط مدخل مدينة سطيف من الشرق بغربها مرورا بعدة أحياء على غرار برارمة، محمد قصاب وصولا إلى القطب الجامعي بالباز، وهذا على مسافة 4,22 كلم، وتقدر طاقة استيعاب الترامواي 400 مسافر. ومن المنتظر أن تنتهي أشغاله حسب ما أكده الوزير سنة ,2017 أما الخطوط الثلاثة فستنتهي أشغالها نهائيا سنة .2025 وعن الهدف من هذا المشروع أكد تو أنه سيفك الخناق عن المدينة، كما اطلع الوزير على مشروع خط السكة الحديدية الاجتنابي لمدينة سطيف وهو المشروع الذي سيفك الخناق عن مستعملي الطريق من وإلى سطيف .