تخضع حاليا شواطئ العاصمة إلى عمليات تنظيف واسعة مست العديد من الشواطئ منها شاطئ خلوفي ز1 ز وخلوفي ز2 ز وشاطئ برج البحري وسيدي أفرج ز وذلك تحضيرا لموسم الاصطياف القادم الذي سيمتد من 1 جوان إلى 30 سبتمبر حسبما أكده مدير السياحة بولاية الجزائر صالح بوعكموم، مشيرا في نفس الوقت عن توقع توافد أكثر من 6 ملايين مصطاف على شواطئ الجزائر العاصمة هذه السنة. سطرت مديرية السياحة بولاية الجزائر مخطط عمل رفقة قطاعات أخرى لإنجاح موسم الاصطياف المقبل الذي سينطلق في الفاتح من شهر جوان المقبل ويمتد إلى غاية 30 سبتمبر وفي هذا الإطار كشف مدير السياحة بولاية الجزائر صالح بوعكموم عن الانطلاق في حملة تنظيف واسعة للشواطئ والتي ستمس أيضا شاطئ خلوفي 1 وخلوفي 2 وشاطئ برج البحري وسيدي فرج، حيث سخرت لها كل الإمكانيات كاقتناء وسائل خاصة بتنظيف الشواطئ وجمع القمامات إلى جانب توفير مناصب شغل مؤقتة لفائدة الشباب، مشيرا إلى أن حوالي 600 شاب سيستفيدون من هذه المناصب المؤقتة في إطار هذا المسعى، وسيتم خلال هذه الموسم أيضا توفير أزيد من 3500منصب شغل مؤقت في مختلف النشاطات السياحية الأخرى لتوفير الراحة للمواطنين. وسترتفع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى الولاية هذه السنة إلى 67 شاطئا وسيتم فتح 4 شواطىء أخرى جديدة بعد أن يتم تهيئتها وتجهيزها بكل الوسائل الضرورية لضمان راحة المصطافين وستتدعم بمراكز للأمن وحظائر لتوقف السيارات والمياه الصالحة للشرب وغرف لتبديل الألبسة ومرشات ووضع إشارات للمحيط المحدد للسباحة وتعزيزها بحراس الشواطئ لضمان أحسن الظروف لاستقبال وإقامة المصطافين. وقد تم منذ بداية السنة في عملية تحليلات مخبرية لمعرفة مدى صلاحية مياه البحر للسباحة، و تتولى عملية التحليل هذه كما أوضح بوعكموم وكالة ترقية وحماية الساحل ومكتب الجزائر للنظافة المكلف بتحليل المياه »هربال« والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة. وبخصوص النقل ذكر مدير السياحة انه سيتم توفير وسائل النقل في فترة المساء وتعزيز الانارة العمومية وتسطير برامج ثقافية متنوعة في كل فضاءات الشواطئ العاصمية حتى يتسنى للمصطافين قضاء عطلهم في أحسن الظروف للترفيه عن أنفسهم و وضع مخطط لتسهيل عملية نقل المصطافين خاصة وقد تزامن موسم الاصطياف هذه السنة مع حلول شهر رمضان الكريم ما بين جويلية وأوت المقبلين حيث سيتم تكثيف العمل والخدمات السياحية أكثر في فترة المساء خاصة وأن العديد من العائلات تختار الخروج بعد الإفطار للاستجمام والتجول عبر الشواطئ الساحلية للعاصمة.