أكد سعداني ضرورة مواصلة تنفيذ برنامج الأفلان الذي صادق عليه المؤتمر التاسع، مشيرا إلى أن مشروع الأفلان هو مشروع رئيس الجمهورية الذي هو رئيس الحزب، مشددا على أن الترشح لرئاسيات 2014 هي من صلاحيات اللجنة المركزية التي تزكي المرشح وأن عهدة الرئيس لم تنته بعد، حيث دعا إلى احترام مؤسسات الجمهورية وأن بوتفليقة رئيس الحزب وأن الوقت لا زال مبكرا للحديث عن مرشح الأفلان. تعهد الأمين العام للأفلان عمار سعداني بمواصلة تطبيق برنامج حزب جبهة التحرير الوطني الذي أقره المؤتمر التاسع للحزب، مؤكدا أن برنامج الأفلان هو برنامج رئيس الجمهورية الذي هو رئيس الحزب، مضيفا بأنه مشروع وطني لرئيس الجمهورية ورئيس حزب جبهة التحرير الوطني. وأوضح سعداني في هذا الشأن بأن الأفلان لديه تصور ولا يتكلم عن الأشخاص باعتبار قضية الأشخاص باب مغلق، مضيفا بأن الرئيس بوتفليقة هو رئيس الحزب ولا يمكن للحزب أن يكون ضد رئيسه، واستطرد قائلا »رئيس الجمهورية هو رئيس الجميع وهو عضو اللجنة المركزية«. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، شدد الأمين العام للأفلان على أن الترشح للانتخابات الرئاسية 2014 هي من صلاحيات اللجنة المركزية التي تختار مرشح الحزب وتزكيه طبقا لنصوص وقوانين الحزب، متسائلا حول تسابق الزمن والحديث عن الانتخابات في الوقت الذي لم تنته فيه العهدة الرئاسية، مضيفا بأن الوقت لا زال مبكرا للحديث عن مرشح الأفلان. وفيما بتعلق بشرعية الدورة السادسة للجنة المركزية المستأنفة، قال سعداني أن أغلبية أعضاء اللجنة المركزية حضروا الدورة وأن الرخصة هي ترخيص إداري فقط، مؤكدا أن اللجنة المركزية تعد هيئة قيادية للحزب ومن حقها تنظيم اجتماع في مثل هذه الحالات، مبرزا أن ترشحه لمنصب الأمين العام كان بصفته قياديا للجنة المركزية وما قيل عن ترشحه باسم جهات معينة مجرد دعاية، مضيفا بأنه كان يتمنى انتخابه عن طريق الصندوق »أنا مع الديمقراطية والصندوق«. وشدد الأمين العام للأفلان على أن الوضع الدولي لا يبشر بالخير وكل الناس على دراية بذلك، داعيا إلى عدم الاستهانة أو التقليل من خطورة الوضع، مشيرا إلى دور ومكانة رئيس الجمهورية الذي يفتخر بهما الأفلان والذي تمكن من خلال علاقاته والمكانة الدولية والاحترام التي يحظى بها بوتفليقة الذي استطاع أن يضمن للجزائر حاجياتها الأساسية وأولها السلم والاستقرار، مضيفا بأن مكانة الرئيس جعلت الجزائر بعيدة عن أي تدخل أجنبي كما حدث ويحدث حاليا في العديد من الدول. وفيما يتعلق بتجديد الهياكل داخل المجلس الشعبي الوطني، ذكر الرئيس الأسبق للبرلمان أن انتخاب هياكل المجلس يجب أن يخضع للنظام الداخلي للبرلمان، مشيرا إلى وقوع خلاف لأنه لم يكن هناك مسؤول يشرف على العملية، مؤكدا أنه سيعمل على تجديد الهياكل في أقرب الآجال. ومن جهة أخرى، فند سعداني ما يشاع عنه باختلاس الأموال وقضايا الفساد، معلنا تحديه لمن يدعي تورطه في مثل هذه القضايا والذهاب إلى العدالة إن كان يملك ملفا، متسائلا »هل هناك سارق يكون رئيسا للبرلمان أو أمينا عاما للأفلان؟«.