يتوقف صباح اليوم عن العمل لمدة ساعة أساتذة التعليم الثانوي والتقني في وقفة احتجاجية على ما آلت إليه الظروف المهنية والاجتماعية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية عقب عمليات التغيير والتحوير والحذف التي مست هذا النوع من التعليم في الجزائر، وقد ناشد الأساتذة المعنيون نقابات التعليم الثانوي تبنّي مطالبهم المشروعة في هذه الوقفة الاحتجاجية، والسعي إلى تحسيس الوصاية بالإجحاف المسلط عليهم. يتوقف صباح اليوم عن العمل لمدة ساعة أساتذة التعليم الثانوي والتقني في وقفة احتجاجية على ما آلت إليه الظروف المهنية والاجتماعية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية عقب عمليات التغيير والتحوير والحذف التي مست هذا النوع من التعليم في الجزائر، وقد ناشد الأساتذة المعنيون نقابات التعليم الثانوي تبنّي مطالبهم المشروعة في هذه الوقفة الاحتجاجية، والسعي إلى تحسيس الوصاية بالإجحاف المسلط عليهم. مقرر أن يتوقف أساتذة التعليم الثانوي والتقني صباح اليوم عن العمل من الساعة العاشرة إلى الحادية عشر، احتجاجا على الظروف الصعبة، والأوضاع المهنية الطارئة التي فُرضت على أساتذة التعليم التقني للثانويات، بموجب تطبيقات الإصلاح التربوي، الذي يرون في أن وزارة التربية كانت تسرعت في ما أقرته وطبقته بشأنه. أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية كانوا وجّهوا مع مطلع الدخول المدرسي الجديد نداء إلى نقابات التعليم الثانوي التي تنشط بالقطاع، وعلى وجه الخصوص نقابات »كناباست«، »سناباست« و »كلا« ناشدوها فيه تبنّي مطالبهم المشروعة، التي حددوها في الآتي: إدماجهم في الرتبة القاعدية أستاذ التعليم الثانوي من دون قيد أو شرط ، ترقيتهم في الرتب المُستحدثة ، أستاذ رئيسي وأستاذ مكون، ترقية أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية بالصفة التي تمت مع أساتذة التعليم الثانوي.وحسب آخر بيانات اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية، التي كانت تشكلت منذ تفكيك التعليم التقني وغلق المتاقن والثانويات التقنية، فإنه من واجبها أن تُعلم وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، وقد فعلت منذ مجيئه على رأس الوزارة، وقد أكدت له أن وضعية أساتذة التعليم التقني رغم كل هذا التفكيك والإنهاء الذي مسّ الثانويات التقنية والمتاقن لم تتغير حتى يومنا هذا، وهم اليوم حسب ما أصدروا في آخر بيان » يتقاسمون نفس جداول التوقيت مع أساتذة التعليم الثانوي، ومطالبون بتأدية نفس المهام، إلا أنهم مصنفون دونهم وهذا في حد ذاته هو وضع مخالف للقانون الأساسي 08 315« .والجدير بالملاحظة هنا أن »أساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية لا يطلبون من وزير التربية إعادة فتح القانون الأساسي بل يطلبون منه تسوية وضعيتهم المهنية وفق المهام التي أوكلت إليهم مدة تزيد على 20 سنة، و تم نجاحهم في امتحان شهادة الكفاءة المهنية لأستاذية التعليم الثانوي التقني وهم يؤدون وظائفهم«. وأكثر من هذا وفق ما يِؤكدون هم بأنفسهم، »أغلبيتهم هم على أبواب التقاعد، وقد أعطوا كل ما عندهم في تأدية المهام التي أوكلت إليهم، والكثير منهم نالوا على إثرها استحقاقات مشرفة لهم ولوزارة التربية«.ويحرص أساتذة التعليم التقني للثانويات على تذكير الوزير بابا أحمد، أنهم »الوحيدين وفق ما أدلى به بعضهم ل»صوت الأحرار« الذين لم يستفيدوا من أية ترقية من بداية توظيفهم إلى يومنا هذا، رغم أنها حق قانوني من حقوقهم كعمال، وهم في نفس الوقت يتأسفون لعدم رفع انشغالاتهم بالصورة الحقيقية من طرف الجهات المعنية«، ويرون أن بعضها تورطت في مغالطات أساءت للصورة المهنية للأساتذة التعليم التقني«. ورغم كل ما هو حاصل، فإن هذه الشريحة الواسعة من أساتذة قطاع التربية مستعدة تمام الاستعداد وفق ما تضمن آخر بيان لها لمدّ يد العون لوزارة التربية قصد تسوية وضعية الأساتذة وترقيتهم إلى المناصب التربوية والإدارية وهم حتى الآن يأملون في الاستجابة لمطالبهم، وفي ظل سنة دراسيبة هادئة «.