عرض أول أمس ، ضمن فعاليات مهرجان وهران للفيلم العربي في دورته السابعة، الفيلم الإماراتي« »ظل البحر« للمخرج نواف الجناحي الذي أكد ل»صوت الأحرار« أن فيلمه يأتي ضمن الأعمال الروائية الطويلة والأول في تاريخ الإمارات، حيث تم إنتاجه عن طريق شركة » ايمج تيشن« الخاصة، حيث وفرت إليه كل الإمكانيات لانجازه وشهد إقبالا كبيرا من طرف الجمهور في الإمارات منذ اليوم الأول من عرضه. وتدور أحداثه في قرية محافظة على الساحل، يقع فيها شاب في حب فتاة ولكنهما يواجهان معاً تحفظ مجتمعهما الصغير والقيود التي تُفرض عليهما وعلى حبهما. الفيلم من بطولة عائشة عبدالرحمن، مريم حسين، عمر الملا وبلال عبدالله. وعن الإنتاج السينمائي في الإمارات مقارنة بالدراما التلفزيونية قال المخرج :»ليس ليدينا صناعة سينمائية، بل مجرد أعمال، الدولة تدعم كل النشاطات الرياضية و الثقافية لكن يبقى نصيب السينما قليل جدا في هذا الدعم. رغم انه لدينا عطش كبير في الإمارات على السينما المحلية وقد لمسنا هذا من خلال إقبال الجمهور عليهن و الآمر الذي سعدنا به أكثر آن صالات السينما الإماراتية شهدت لأول مرة إقبالا لعائلات باكمالها على الفيلم. وعن الأثر الذي خلفه الفيلم مباشرة بعد عرضه بالإمارات خاصة وانه يبين الوجه الآخر للإمارات دون ناطحات السحاب ، وفضل اضهار صورة البنيات القديمة التي ترمز لعادات و تقاليد هذا البلد العريق ، أوضح نوافي الجانح» الإقبال كان ناجح، منذ الأسبوع الأول ، حيث احتل المركز الثاني في شباك التذاكر الإماراتي الأمرالذي لم نتوقعه،خاصة وان الفيلم لا يحمل طابعا تجاريا.« الفيلم قد عرض للمرة الأولى عالميا في مهرجان أبوظبي السينمائي في أكتوبر ,2011 وقوبل باحتفاء كبير من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث وصفه الناقد السينمائي الإماراتي إبراهيم الملا بأنه »هدية سينمائية للإمارات«، بينما اعتبر الناقد السينمائي المصري سمير فريد أن نواف الجناحي من »هم رواد السينما في الخليج«، شارك الفيلم بعد ذلك في أكثر من 21 مهرجان سينمائي حول العالم، من أهمها مهرجان ميونخ السينمائي الدولي بألمانيا، ومهرجان