انضمت عدة شخصيات بارزة في صناعة السينما على المستوى العالمي ومنها الممثل الهوليوودي "جود لو"، إلى اللجنة التي ستتولى اختيار الفائزين من صانعي الأفلام الستة الذين بلغوا نهائيات مسابقة "استوديو" الفيلم العربي للأفلام القصيرة والتي تنظمها "إيمج نيشن"، وهي الشركة الإماراتية الرائدة في تطوير المحتوى الإعلامي للسينما والتلفزيون والمشاريع الوثائقية محليا وعالميا. وأوضحت الشركة في بيان تلقت "البلاد" نسخة منه، أن تركيز اللجنة سيكون على جميع تفاصيل صناعة الفيلم وتصويره، لتتمكن من وضع القرار النهائي واختيار الفائزين بالجوائز السبعة ومنها جائزة أفضل فيلم التي ينال الفائز فيها جائزة مالية قدرها 50 ألف درهم إماراتي ليتمكن من تمويل فيلمه الخاص. وتتألف لجنة التحكيم من 20 شخصاً من المتخصصين في صناعة الأفلام، ومنهم ديفيد فرانكل، مخرج الفيلم المرشح لجائزة الأوسكار "ذا ديفيل ويرز برادا"، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي. كما تتضمن لجنة التحكيم المشاركة أيضا "آشوك آمريتراج"، وهو الرئيس التنفيذي لشركة "هايد بارك إنترتينمنت"، ومنتج الأفلام العالمي "والتر باركس". وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إيمج نيشن" مايكل غارين "لقد تشرفنا بمشاركة هذا العدد من الأشخاص المتخصصين في صناعة الأفلام ضمن لجنة تحكيم هذه المسابقة التي تشهد نمواً وتطورا.. سيكون اختيار الفائز أمرا غاية في الصعوبة بالنسبة للجنة التحكيم، خاصة وأنني فوجئت بالإنتاج المتميز والمستوى الرفيع الذي تتمتع به الأفلام المشاركة". ويسعى برنامج "استوديو الفيلم العربي للأفلام القصيرة والذي تأسس عام 2011 كثمرة تعاون بين "إيمج نيشن" و"توفور54"، إلى اكتشاف أصحاب المواهب وتقديم الدعم اللازم لهم لتطوير قدراتهم ومنحهم الأدوات اللازمة من أجل الاستمرار في مسيرتهم المهنية. وتتضمن قائمة المرشحين في مسابقة "استوديو" الفيلم العربي لهذا العام مجموعة من الهواة الموهوبين من دول مختلفة هي الإمارات ومصر وعمان والجزائر وسوريا والولايات المتحدة، حيث يتنافسون للحصول على لقب أفضل فيلم، بينما يقام حفل توزيع الجوائز في فندق "ياس فايسروي" بأبوظبي في الفاتح جويلية القادم، حيث ستعرض الأفلام الستة التي صنعها المرشحين، وتوزع الجوائز على الفائزين.