سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 500 شرطي، لتأمين الطبعة ال 18 للمعرض الدولي للكتاب، خلال الفترة الممتدة من 31 أكتوبر إلى 9 من الشهر الجاري، كما خصصت عددا من الدوريات الراجلة داخل مساحات المعرض، بالإضافة إلى وضع تشكيلات وقائية لضمان الانسيابية المرورية . حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإنه تنفيذا للخطة الأمنية التي تم تسطيرها في سياق تأمين الطبعة ال18 للمعرض الدولي للكتاب بالجزائر، قامت مصالح الشرطة بتنفيذ خطة متكاملة لتخفيف الازدحام وتيسير حركة المرور بالقرب من محيط قصر المعارض بالصنوبر البحري خلال الفترة الممتدة من 31 أكتوبر إلى 9 من الشهر الجاري. وتم تنفيذ الخطة-يضيف البيان- بوضع تشكيلات وقائية من دوريات راجلة ومتنقلة على المسار المؤدي للمعرض، الذي كان يستقبل يوميا الآلاف من الزوار، حيث تم توفير كل الظروف اللازمة لتسهيل حركة المرور وضمان الانسيابية لا سيما في ساعات الذروة، بالإضافة لوضع تشكيلات وقائية أخرى أثناء فترة نهاية الأسبوع عززتها على مستوى مشارف المعرض والتي ساهمت في ترشيد الزائرين إلى الفضاءات المخصصة لمواقف السيارات.في هذا الإطار، أكد العميد أول للشرطة جيلالي بودالية مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم تسخير 500 شرطي أمام مداخل مختلف مشارف المعرض، كما تم تعزيز هذه التدابير بعدد من الدوريات الراجلة داخل مساحات المعرض لتمكين العائلات والزوار من الراحة والتسلية والتجول بكل أمان وطمأنينة منوها بمساهمة المديرية العامة للأمن الوطني في إنجاح الطبعة ال18 للمعرض الدولي للكتاب بالجزائر.