في إطار الخطة الأمنية التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني في سياق تأمين الطبعة 17 للمعرض الدولي للكتاب بالجزائر، قامت مصالح الأمن الوطني بالتنسيق مع إدارة قصر معارض (الجزائر العاصمة) بتنفيذ خطة متكاملة لتخفيف الازدحام وتيسير حركة المرور بالقرب من محيط قصر المعارض بالصنوبر البحري في الفترة الممتدة من 20 إلى 29 .09. 2012. وتم تنفيذ هذه الخطة بوضع تشكيلات وقائية من دوريات راجلة ومتنقلة على المسار المؤدي للمعرض الذي إستقبل يوميا أكثر من مائة ألف زائر والذين وفرت لهم مصالح الأمن الوطني كل ظروف المرونة اللازمة في تسهيل حركة المرور والانسيابية لا سيما في ساعات الذروة. أيضا وضعت مصالح الأمن الوطني تشكيلات وقائية أخرى عززتها على مستوى مشارف المعرض، ساهمت في ترشيد الزائرين إلى الفضاءات المخصصة لمواقف السيارات، وتم أيضا وضع عناصر للشرطة بالزي الرسمي للأمن العمومي أمام مداخل مختلف الأروقة، كما تم تعزيز هذه التدابير بعدد من الدوريات الراجلة داخل مساحات المعرض لتمكين العائلات والزوار من الراحة والتسلية والتجول بكل أمان وطمأنينة. وأكد العميد الأول للشرطة جيلالي بودالية رئيس إدارة الإتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني نجاح الخطة المرورية التي نفذتها مصالح الأمن الوطني، مؤكدا على أن الخطة المعتمدة في هذه الطبعة سنة 2012 أخذت في الحسبان مسألة الإزدحام التي يشهدها عادة المعرض الدولي للكتاب، حيث تم التنسيق مع جميع الشركاء المعنيين من أجل توفير كافة وسائل الراحة والأمن والسلامة لزوار المعرض، وتمكين الوفود الرسمية وأكبر الكتاب من مغادرة فضاء المعرض في أي وقت.