سجلت مصالح الحماية المدنية وفاة 11 شخصا في حوادث مرور أكثر دموية خلال هذا الأسبوع، حيث أثقل حصيلة عرفتها ولاية أم بواقي بوفاة 4 أشخاص في ظرف يومين كما تم إسعاف 10 أشخاص نتيجة الاختناق بالغاز. يحصد الغاز الطبيعي مع بداية موسم كل شتاء المزيد من الضحايا وذلك بسبب تهاون المواطنين في احترام مقاييس الأمنية الخاصة بتركيب واستعمال أجهزة التدفئة ، الى جانب نقص التهوية في المنازل، وهو ما خلص إليه بيان لمصالح الحماية المدنية، حيث أنقدت وحدات الحماية المدنية لولاية باتنة 10 أشخاص مختنقين بغاز ثاني أوكسيد الكربون، خمسة أطفال بمدرسة ابتدائية ببلدية نقاوس وخمسة آخرين على مستوى منزل بحي 50 سكن بنفس البلدية، في حين تم تسجيل وفاة شخص على مستوى ولاية تيزي وزو مختنق بغاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث من وسيلة تدفئة تقليدية »الكانون« ببلدية تادميت. وحسب البيان الذي تحصلت »صوت الأحرار« على نسخة منه خلال الفترة الممتدة ما بين27 و28 نوفمبر، فقد سجلت وحدات الحماية المدنية 2074 تدخل في عدة مناطق مختلفة من الوطن وهذا على إثر تلقي مكالمات الاستغاثة من طرف المواطنين، هذه التدخلات شملت مختلف مجالات أنشطة الحماية المدنية سواء المتعلقة بحوادث المرور، الحوادث المنزلية، الإجلاء الصحي إخماد الحرائق والأجهزة الأمنية. وأشار البيان إلى أنه خلال نفس الفترة سجلت عدة حوادث مرور منها 7 الأكثر دموية تسببت في وفاة 11 شخصا في مكان الحوادث وجرح اثنين آخرين تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات من طرف أعوان الحماية المدنية، مؤكدا أن أثقل حصيلة سجلت على مستوى ولاية أم البواقي بوفاة أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح على إثر اصطدام بين سيارة وشاحنة على مستوى الطريق الوطني رقم 32 ببلدية أم البواقي.. وأوضح البيان وحدات الحماية المدنية، أن هذه الأخيرة قامت بعدة تدخلات من أجل إخماد 8 حرائق منها حضرية، صناعية ومختلفة أخرى على مستوى كل من ولاية الجزائر، تيزي وزو، بومرداس، بالإضافة الى البويرة، تيسمسيلت، قالمة، قسنطينة وولاية برج بوعريريج، حيث هذه الحرائق تسببت في إصابة شخصين بحروق متفاوتة الدرجات واختناقات جراء الدخان الكثيف، حيث تم إسعاف المصابين من طرف أعوان الحماية المدنية وثم نقلهم إلى المستشفيات المحلية.