جدد، أمس، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي دعمه الكامل ومساندته لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن أعطى دفعا ومكانة للقطاع الفلاحي وسخر كل حياته لخدمة البلاد. طالب الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي في اجتماع له بالفلاحين ببلدية وادي العلايق بالبليدة وزارة المالية بضرورة التعجيل في تسليم عقود الإمتياز للفلاحين حتى يتمكنوا من توقيع عقود شراكة للاستثمار وإبرام عقود تمويل مع البنوك، قائلا بأن سياسة الاستيراد لن تحقق لنا أهدافنا بل يكون من خلال دعم النشاط الفلاحي في مجالات عدة.وتطرق عليوي في سياق كلامه للحديث عن المنظمة العالمية للتجارة، حيث دعا الجزائر إلى وجوب الانسحاب من مفاوضات هذه الأخيرة، باعتبار أن الدولة تدعم الفلاحين كما تدعم العديد من القطاعات في حين أن هذه المنظمة ترفض كل أشكال هذا الدعم، مشيرا بأن هذه المنظمة وغيرها من المنظمات العالمية الأخرى هدفها التحكم في اقتصادنا.وفي سياق ذي صلة، حمل عليوي المسؤولية كاملة لوزارة التجارة لما تشهده الأسعار من تذبذب في بعض المنتوجات الفلاحية، قائلا »دور وزارة التجارة هو مراقبة الأسعار وتنظيم السوق في حين ذلك لم يحدث« موضحا عدم مسؤولية الفلاح في تنظيم الأسعار، داعيا إلى تسقيفها. أما فيما يخص دعم الدولة للفلاح في مجال إنتاج البطاطا، قال عليوي بأن هذا الأخير يعد مقبولا بالنظر إلى دول أخرى، في حين لا يزال الفلاح حسبه بحاجة إلى دعم إضافي أمام ارتفاع أسعار العتاد الفلاحي والأسمدة والبذور، داعيا إلى حماية الإنتاج الفلاحي المحلي بمراقبة الاستيراد والحد منه حتى نعطي الأولوية للمنتوج الجزائري ونمكنه من النمو والتطور حسب الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.