أقر الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين، محمد عليوى، بوجود معوقات ترهن حملة الحرث والبذر هذا الموسم على غرار غلاء أسعار العتاد الفلاحي والبذور، على الرغم من توفرها، إلى جانب عدم توفر الأسمدة بالأخص في الولايات الشمالية، بالمقابل توقع عليوى أن تعرف أسعار أضحية العيد استقرار ولن تعرف اى التهاب. وقال عليوي، إن الاستعدادات لموسم الحرث والبذر بداية من شهر أكتوبر كانت حثيثة، سواء من قبل الوزارة، الاتحاد وحتي الفلاحين، على الرغم من عزوف الأمطار هذه السنة بالأخص في ولايات غرب البلاد، وبساطة الإمكانيات. وأكد الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين في لقاء على أمواج القناة الإذاعية الأولى، أن حملة الحرث والبذر لهذا الموسم صاحبتها عدة معوقات، على غرار غلاء أسعار الجرارات التي يفوق سعرها 200 مليون سنتيم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البذور على الرغم من توفرها. هذا إلى جانب مشكل الأسمدة التي لم تجهز بعد، في عدة ولايات من الوطن بالأخص في شمال البلاد، مرجعا سبب التأخر في توزيعها الى الديوان الوطني للحبوب باعتباره الجهة المسؤولة عن التوزيع، وبالتالي يقول_محدثنا_ لا يمكن أن يوزع المخزون من طرف جهة أخرى لدواعي أمنية. وبخصوص التحقيق الذي باشرته وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، لمعرفة الواقفين وراء التهاب أسعار الأسمدة الكيماوية ببعض مناطق الوطن، بعد أن قفز سعر القنطار الواحد منها من 4000 إلى 7500 دينار جزائري، أكد عليوى ان الاسعار عرفت استقرارا بعد أسبوع من فتح التحقيق. من جهة اخرى، قال ذات المسؤول بشأن قضية استيراد العتاد الفلاحي، ان الوضع الاقتصاد الراهن جعل من بوصلة الجزائر في المبيدات التجاري يؤثر سلبا، وبالتالي الحظيرة الموجودة في القطاع الفلاحي لم تتجدد من سنة 1987، بحيث تقادمت وتسلطت عليها مجموعة من المشاكل. من جهة أخرى، استبعد الأمين العام لإتحاد الفلاحين، أن تلجأ السلطات العمومية للاستيراد لتغطية حاجيات السوق من الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قائلا أن " المنتوج الوطني من الماشية كاف لتغطية حاجيات المواطنين من الأضحية " ، لكنه شدد على ضرورة تدخل السلطات لمنع المضاربة لمواجهة ارتفاع الأسعار، الذي يفرضه التجار الموسميون، بالمقابل توقع عليوي أن تعرف أسعار أضحية العيد استقرارا ولن تعرف أي ارتفاع. ص.م