أكد بدة محجوب، الخبير الاقتصادي ورئيس لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح ل »صوت الأحرار«، على أهمية التكفل بالرد على كل انشغالات المواطنين المطروحة بالنسبة لخدمة الجيل الثالث للهاتف النقال، حيث أشار إلى أن اليوم البرلماني الذي سينظم بالغرفة السفلى للبرلمان سيكون بمثابة فضاء لفتح النقاش بين كل الفاعلين في قطاع الاتصال وتكنولوجيات البريد والمواصلات. تنظم لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني وبالتنسيق مع وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال يوما برلمانيا حول موضوع »الجيل الثالث«للهاتف النقال« يوم غد بحضور رئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة وزهرة دردوري وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وفي هذا السياق، أوضح بدة محجوب، أن اللقاء سيكون فرصة للتكفل انشغالات المواطنين من خلال مختلف المحاضرات والنقاشات حول موضوع الجيل الثالث للهاتف النقال. وسيعرف هذا اليوم البرلماني الذي سينظم غداة إطلاق خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال بالجزائر، مشاركة عدة خبراء ومستشارين في مجال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال يمثلون متعاملي الهاتف الثلاثة »موبيليس-نجمة أوريدو-جيزي« وكذا ممثلين عن مجلس سلطة الضبط للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية. ويتضمن برنامج الأشغال مداخلات حول مواضيع تتعلق بإستراتيجية التدفق العالي للهاتف : التدفق العالي عبر النقال، ميكانزمات نشر شبكات الجيل الثالث للهاتف النقال والجوانب القانونية للإجراءات المتعلق بمنح رخص الجيل الثالث، كما ستتطرق التدخلات إلى تحسين الإطار المعيشي للجزائريين عن طريق خدمات الجيل الثالث، الجيل الثالث وأثره على الاقتصاد الوطني والاستفادة من التجربة العالمية في استغلال الجيل الثالث للهاتف النقال. وستختتم الأشغال بتقديم عرض حول خدمات وتطبيقات الجيل الثالث تتبعه مناقشة عامة حول المواضيع التي تم التطرق إليها. ومن المقرر أن تعقد وزيرة البريد وتكنولوجيات الاتصال ندوة صحفية عقب أعمال هذا اليوم البرلماني. وقد منحت سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الأسبوع الفارط، الضوء الأخضر للمتعاملين الثلاثة للهاتف النقال لإطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال، حيث أعلنت الهيئة نفسها على موقعها على الانترنت أنها بعد دراسة العروض التجارية المتعددة للجيل الثالث للمتعاملين الثلاثة للنقال وبدقة أخطرت متعاملي النقال، بإمكانية الانطلاق التجاري للخدمة في الولايات المعنية في دفتر الشروط، لا سيما العاصمة، وهران وقسنطينة. ويفترض أن يحقق إطلاق الجيل الثالث حلم الجزائريين الذي راودهم منذ ,2004 وسيكون إطلاق خدمات الجيل الثالث في الجزائر لحظة تاريخية في عالم تقنية الاتصالات، سواء بالنسبة للجزائريين أو متعاملي الهاتف النقال الذين وصلوا إلى حالة تشبع تستدعي تغيير التكنولوجيا لكسب مشتركين جدد، كما سيحقق الجيل الثالث سعادة مستخدمي خدمات البيانات بتوفيرها سرعات عالية غير مسبوقة دون الحاجة إلى انتظار لأي إعدادات أو تركيبات فنية.