يواصل سلال زيارته التفقدية لولايات الوطن والتي تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث زار أمس ولاية ميلة أين وقف من خلالها عند العديد من المشاريع والإنجازات التابعة لقطاعات الصناعة، السكن والتعليم العالي. تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال، ورشة أشغال إنجاز توسعة المركز الجامعي لعاصمة الولاية بطاقة استيعاب ب 2000 مقعد بيداغوجي، حيث شرع في ورشة إنجاز هذه التوسعة في أبريل 2013 حيث حددت آجال الإنجاز ب 20 شهرا، كما تتضمن أشغال هذه التوسعة التي سخر لها مبلغ يتجاوز 903 ملايين د.ج إنجاز مدرجين بطاقة استيعاب ب 400 مقعد لكل مدرج و قاعات للدروس و مخابر وجناح إداري، حيث يرتقب استلام هذا المشروع في يناير.2015 كما حث الوزير الأول مسؤولي المركز الجامعي الذي يتوفر على 6 تخصصات على مضاعفة عدد الشراكات مع جامعات الوطن الأخرى لاسيما جامعة قسنطينة المجاورة و حتى مع جامعات أجنبية من خلال دعوتهم إلى جعل المركز الجامعي لميلة قطب امتياز في مجالي الري والزراعة و ذلك بالنظر الطابع المميز للمنطقة و كذا توفرها على سد بني هارون. وأوضح الوزير الأول، خلال تفقده للمركز الجامعي بميلة أنه على الجامعات الجزائرية أن تستمر في القيام بمشاريع توأمة مع الجامعات الأجنبية من خلال فتح قنوات الاتصال ما بين أساتذة الجامعات الجزائرية والأجنبية والاستفادة من تجارب البلدان الرائدة في مجال البحث العلمي ومن جهة أخرى، استمع الوزير الأول، إلى انشغالات طلبة المركز الجامعي شدد مشددا على ضرورة توفير أحسن الظروف المعيشية و الدراسية للطلبة، داعيا إياهم إلى تكثيف استعمال وسائل التكنولوجيات الحديثة المتوفرة. كما أكد سلال في حديثه مع الطلبة أن الحكومة بحاجة إلى نصائح الشباب والاستماع إلى انشغالاتهم وأرائهم خاصة فيما يتعلق بتجسيد مشاريع تهمهم وموجهة لهم. ومن جهة أخرى، أشرف سلال، ببلدية القرارم على تسمية القطب الحضري الجديد وسط دائرة القرارم قوقة. وبعين المكان استمع الوزير الأول لعرض حول برنامج السكن والتجهيزات العمومية المدرج لفائدة هذه المنطقة حيث دعا المرقين العقاريين في هذا المجال إلى أخذ خصوصيات الأرض بالمناطق المجاورة لبحيرة سد بني هارون بعين الاعتبار لكون هذه المنطقة تتميز بالانزلاقات المتكررة للتربة. وبحي بومحرات تلقى الوزير الأول عرضا حول وضعية البرامج السكنية بالولاية، حيث أعطى تعليمات للمسؤولين المحليين بالإسراع في توزيع 5 آلاف مسكن ريفي، مؤكدا بأن الدولة مستعدة لتمويل الطلبات الجديدة المتعلقة بدعم البناء. ودعا سلال بالمناسبة، مهندسي التخطيط إلى إعادة النظر في التصميم من خلال جعل البنايات المزمع إنجازها غير مكتظة و غير متداخلة من خلال بناء مدارس بالقرب من السكنات وتدعيمها بهياكل حديثة مدعمة بمرافق تسهل الولوج. كما دشن، الوزير الأول المركب التاريخي والنصب التذكاري المخلد لروح المجاهد الراحل عبد الحفيظ بوصوف بالإضافة إلى مقبرة الشهداء، ودعا، الجامعات الجزائرية إلى القيام بمشاريع توأمة مع نظيراتها الأجنبية، من خلال فتح قنوات الاتصال ما بين أساتذة الجامعات الجزائرية والأجنبية والاستفادة من تجارب البلدان الرائدة في مجال البحث العلمي، مؤكدا بأن الحكومة بحاجة إلى نصائح الشباب خاصة في إنجاز مشاريع لفائدتهم.