أكد رئيس حركة مجتمع السلم السيد عبد الرزاق مقري أمس، بجيجل، على ضرورة المحافظة على السلم و الاستقرار في البلاد. ولدى ترؤسه لقاء محليا مع إطارات و مناضلي حزبه ألح مقري على الطابع الحيوي لهذا الاستقرار قبل أن يذكر بقرار حركة مجتمع السلم القاضي بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أبريل المقبل. وبعد أن أبدى استياءه »لغياب مناخ ملائم لدفع الإصلاحات السياسية«، أضاف بأن هدا القرار الذي اتخذه مجلس الشورى للحزب سيد ولا رجعة فيه. وقال »إن حركة مجتمع السلم التي طالبت بتشكيل لجنة مستقلة لتنظيم هذه الانتخابات تلاحظ بأن الانتخابات هي من احتكار السلطة«. وبعد أن ذكر بمطالب تشكيلته السياسية المتعلقة بضمان النزاهة والشفافية، اعتبر رئيس مقري أن ذلك لم يؤخذ بعين الاعتبار مؤكدا بأن الحركة التي يرأسها لديها انشغال واحد وهو المحافظة على مصالح البلاد.