قال الوزير الأول عبد المالك سلال، إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في صحة عادية، قلناها مرارا وتكرارا ومن حقه الترشح والذين يؤيدونه سيديرون له حملته الانتخابية، وأثناء هذه الحملة سترون أشياء جديدة، وبالنسبة للذين يعارضون ترشحه نحن لا نفهم لماذا في الجزائر يتم رفض تجديد الرئيس لترشحه بينما ذلك يحصل في الدول الأخرى، كما هو الحال بالنسبة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي هي في عدتها الثالثة ويمكن لها أن تترشح مجددا. أكد سلال في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الربيعية لمجلس الأمة، أمس، أن صحة الرئيس بوتفليقة عادية وقد قلنا ذلك مرارا وتكرارا. ومن جهة أخرى تساءل الوزير الأول عن معارضة البعض لترشح أشخاص ما وهو شيء يحدث في الجزائر فقط، مستشهدا بترشح مسؤولين في دول أخرى عدة مرات كما هو الحال بالنسبة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي هي في عدتها الثالثة ويمكن لها أن تترشح مجددا. وفي سياق متصل أوضح سلال أن الحملة الانتخابية للرئاسيات ستنطلق كما هي محددة في القانون متوقعا أن تكون هناك مفاجآت دون إعطاء المزيد من التوضيح.وكان الوزير الأول قد أعلن بوهران يوم 22 فيفري الفارط، عن ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 أفريل المقبل بطلب ملح من المجتمع المدني. وصرح سلال خلال ندوة صحفية على هامش افتتاح الندوة الإفريقية حول الاقتصاد الأخضر قائلا: بطلب ملح من ممثلي المجتمع المدني خلال زياراتي ل 46 ولاية أعلن لكم اليوم و بصفة رسمية عن ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 أفريل المقبل. وأكد الوزير الأول أن الرئيس بوتفليقة في صحة جيدة و يتمتع بكل طاقاته الفكرية والرؤية اللازمتين لتولي هذه المسؤولية، لافتا إلى أن الرئيس بوتفليقة أعطى كل ما لديه للجزائر وسيواصل. وأشار سلال إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار قبل كل شيء مصالح البلاد واستقرارها وتنميتها. وفيما يتعلق بالحملة الانتخابية ذكر الوزير الأول بأن الرئيس ليس ملزما بفعل كل شيء وأن أعضاء لجان المساندة يمكنها التكفل بالعملية، مشددا على أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى في شفافية تامة ومحذرا من كل محاولة تزوير بقوله القانون سيعاقب المزورين.