نفت، أول أمس، الجمعية الوطنية للمحكوم عليهم بالإعدام إبان ثورة التحرير الوطني وجود أي إنشقاق في صفوف المنظمة على خلفية مساندة دعم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة جديدة ، معلنين في هذا الخصوص دعمهم القوي لعهدة رابعة باعتباره حسبهم رفيق الدرب والسلاح. و أوضح البيان الذي تحصلت » صوت الأحرار« على نسخة منه بأن الشعب الجزائري مقبل على محطة تاريخية سيتوقف عندها وهي يوم 17 أفريل القادم ، أين سيكون فيها للمجاهدين بصمة تاريخية أخرى يريدون من خلالها التعبير بموقفهم لمساندة الرجل الذي أعطى للجزائر شبابه وطول عمره لبناء دولة لا تزول بزوال الرجال و الذي صنع للجزائر مكانة بين الأمم و أرصى أسس السلم و المصالحة الوطنية ، وآخى بين الذين غرر بهم و أبناء الشعب في جزائر يسودها الأمن والاستقرار، وهذا أثناء الاجتماع الذي انعقد بمقر الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني تحت إشراف نائب الأمين العام بن عياد قدور وبحضور رئيس الجمعية الحاج بوحفصي محمد و ثلة من أعضاء المكتب الوطني و المجاهدين و الأساتذة الجامعيين و مدير الحملة الانتخابية بوهران زيتوني الطيب. وفي السياق ذاته ألقت الجمعية الوطنية المذكورة كلمة تناولت فيها الممارسات التي كان يتعرض إليها المجاهد الذي يصدر ضده الحكم بالإعدام على يد المستعمر الفرنسي منذ اعتقاله وتعذيبه بشتى الوسائل الدنيئة داخل الزنزانات المظلمة إلى حلوله المرير برواق الموت، وبهذا الرواق المشؤوم يظل المحكوم عليه بالإعدام يترقب ساعة التنفيذ وهذا الانتظار الطويل يجعله يموت ببطء ومن جهة أخرى، أكد أعضاء جمعية المحكوم عليهم بالإعدام أنهم أعوان بالمسؤولية التاريخية الملقات على عاتقهم في الظروف الراهنة و الصعبة التي تعيشها الجزائر و التي تتطلب حسبهم وقفة رجل واحد إلى جانب باقي شرائح المجتمع الجزائري لإبقاء البلاد في بر الاستقرار، كما طالب بوحفصي الشعب الجزائري و أفراد الأسرة الثورية خاصة للذهاب وبقوة إلى صناديق الاقتراع في هذا اليوم التاريخي والانتخاب على عبد العزيز بوتفليقة .