أكد فريد بحري المدير الولائي للحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس الشعبي عن ولاية الوادي أن سكان ولاية الوادي متجاوبون إلى أبعد الحدود مع الحملة الانتخابية الخاصة بعبد العزيز بوتفليقة من خلال الإقبال الشعبي منقطع النظير الذي تعرفه مختلف النشاطات المنظمة في عموم قرى وأحياء الولاية ومن خلال عدد المداومات المفتوحة والتي وصلت إلى ما معدله خمس مداومات على مستوى كل بلدية داعيا سكان واديي سوف وريغ إلى التصويت بكثافة يوم 17 أفريل 2014 لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة. ما هي أجواء للحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بعد أزيد من أسبوع من بدايتها على مستوى ولاية الوادي؟ منذ بداية الحملة الانتخابية نجحنا في استقطاب الآلاف من المواطنين من خلال التجمعات الشعبية و اللقاءات الجوارية التي عقدتها المداومات الموجودة على مستوى البلديات الثلاثين في ولاية الوادي، فبعد تنصيب المداومات البلدية يوم الخميس 20 مارس المنقضي مباشرة شرعت كل المداومات البلدية في العمل الخاص بالحملة الانتخابية من وضع الملصقات الانتخابية الخاصة بالمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ووضع برامج خاصة باللقاءات الجوارية والتجمعات الشعبية كما وضعنا على مستوى المداومة الولائية المتواجدة بمركز شباب سوف مختلف هياكل المداومة كالاتصال الوسائل المنتخبين وغيرها وكان ذلك بالتنسيق مع مختلف الأحزاب الداعمة للرئيس بوتفليقة. كيف تقيمون الحضور والتفاعل الجماهيري مع حملتكم الانتخابية؟ يمكنني القول أن حملة الرئيس بوتفليقة عبد العزيز بوتفليقة كانت ناجحة لحد بعيد إن على مستوى الحضور الجماهيري التي نظمت على مستوى القرى والأحياء أو حتى على مستوى اقتناع الحاضرين بذلك وهو ما لمسناه فعلا من خلال ردود فعل الحاضرين يمكنني أن أقول أن لقاءاتنا الجوارية وتجمعاتنا الشعبية تستقطب آلاف المواطنين. وأتوقع أن يرتفع نسق الحملة الانتخابية أكثر مع مرور الأيام واقتراب موعد 17 أفريل وخاصة مع التجمع الكبير الذي سينشطه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني في 5 أفريل المقبل بوصفه واحد من أركان الحملة الانتخابية. ما مفاتيح نجح الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة في رأيكم ؟ أعتقد جازما أن انجازات الرئيس بوتفليقة في الميدان تتكلم عن نفسها وهي ليست في حاجة لكثير كلام مرشحنا اثبت وخلال خمسة عشر سنة تولى فيها منصب الرجل الأول في البلاد انه رجل أفعال لا أقوال و الدليل المشاريع الضخمة التي عرفتها البلاد وولاية الوادي منها ،وكما الرئيس ما كان ليترشح لولا الحاح المواطنين عليه بذلك لاستكمال ما بدأ فيه ماذا تقولون لسكان الولاية بمناسبة 17 أفريل ؟ يعتبر 17 افريل المقبل يوما متميزا في تاريخ الجزائر لأنه سيكون الفيصل بين رغبة كل المواطنين الشرفاء في تجديد الثقة في شخص المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة يواصل فيها مسار الإصلاحات المتعددة وضمان الاستقرار والأمان لبلد يترصد به الأعداء من كل جانب ويعمل فيه من عملاء الداخل على إشعال فتيل الفوضى والزج به لاقدر الله في متاهات مازالت نيرانها تلهب الشعوب العربية لكن وقفنا وتجندنا مع المجاهد المترشح عبد العزيز بوتفليقة والذهاب يوم 17 افريل المقبل إلى صناديق الاقتراع جماعيا والتصويت بنعم للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة وتفعيل تعاهدنا مع الجزائر ونعم لبوتفليقة رجل الجهاد والنضال والتضحيات نعم للجزائر مستقرة وآمنة.