وصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، الذين يتحدثون عن تزوير الانتخابات ب''ا''لفاشلين، مشيرا إلى أن السلم والاستقرار والاستمرارية هي الدروس الثلاثة التي مكنت الرئيس بوتفليقة من الفوز بعهدة جديدة، ملفتا في ندوة صحفية أمس، إلى أن الأفلان كان له دور رئيسي في إنجاح هذا الاستحقاق من خلال تجنيد وتحسيس المواطنين قبل وأثناء العملية الانتخابية، واتهم سعداني حركة »بركات« بإثارة الفتنة وجر الجزائر إلى ما يسمى ب»الربيع العربي« على شاكلة حركة »كفاية في مصر، مشددا على أن وطنية الجزائر تبقى دائما دليل الشعب الجزائري.وفي موضوع آخر استعبد أمين عام الأفلان، الذهاب نحو جهاز تنفيذي يتكون من تكنوقراط، وطالب سعداني بدستور يعطي الحزب صاحب الأغلبية رئاسة الحكومة، نافيا بذلك وجود خلافات بينه وبين الوزير الأول الأسبق ومدير الحملة الانتخابية للرئيس ، عبد المالك سلال، وقال عمار سعداني، إن دعاة المرحلة الانتقالية يسعون لتنفيذ أجندة معروفة. « أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الذين يتحدثون عن التزوير في الانتخابات الرئاسية يريدون تبرير فشلهم، معتبرا أن السلم والاستقرار والاستمرارية هي الدروس الثلاثة التي مكنت الرئيس بوتفليقة من الفوز بعهدة جديدة، حيث أشار سعداني إلى أن الأفلان قام بدور رئيسي في هذا الاستحقاق من خلال تجنيد وتحسيس المواطنين قبل وأثناء العملية الانتخابية. أوضح الأمين العام للأفلان خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الحزب للحديث عن نتائج الانتخابات وفوز الرئيس بوتفليقة بعهدة جديدة، حيث أكد سعداني أن حزب جبهة التحرير الوطني قام بدور رئيسي في الانتخابات الرئاسية من خلال قيامه بتجنيد وتعبئة مناضليه والمواطنين قبل وأثناء العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن السلم والاستقرار والاستمرارية هي الدروس الثلاثة التي مكنت الرئيس بوتفليقة من الفوز في هذه الانتخابات. وبخصوص الذين يتحدثون عن التزوير، قال سعداني إن الذين يتحدثون عن وقوع تزوير فإنهم يريدون تبرير فشلهم في الانتخابات، مشيرا إلى أن الناخبين توافدوا بكثرة على صناديق الاقتراع وحققت المشاركة نسبة 70,51 بالمائة وهي نسبة مهمة للغاية، مؤكدا أن مرشح الأفلان فاز في الانتخابات بتصويت الشعب الذين منحوه أكثر من 81 بالمائة من الأصوات.وفي هذا السياق، شدد سعداني على أن الانتخابات كانت شفافة ونزيهة وأن كل مكاتب الاقتراع تواجد بها مراقبون لمختلف المترشحين، داعيا إلى تقديم الدليل عن حدوث تزوير في مكتب ما، مضيفا بأن الذين يتحدثون عن التزوير هم خارج مجال التغطية. وأكد سعداني أن الجزائر في حاجة إلى تضامن وطني في المرحلة المقبلة وأن يقبل بعضنا البعض، معتبرا أن التنافر بين التشكيلات السياسية يجعل الجزائر ضعيفة ولا يقويها، داعيا الطبقة السياسية إلى التقارب وفتح حوارات وطنية من أجل تهذيب العمل السياسي وقبول الرأي الآخر بعيدا عن التشنج والاتهامات، مشيرا على أن بعض الأحزاب السياسية لا يمكنها أن تؤطر الشعب في الوقت الذي تحتاج الجزائر إلى جمع الصف وترقية الديمقراطية التي ترتكز على ثلاثة محاور تتعلق بالإعلام، الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. وشدد الأمين العام للأفلان على أن النتيجة المعلن عنها من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز هي نتيجة حقيقية، مضيفا بأن الرئيس بوتفليقة صوت عليه الشعب وكانت أغلبية الجزائريين راضية بالرئيس، حيث رد على سؤال يتعلق بتراجع أصوات الرئيس بوتفليقة مقارنة بالعهدات السابقة قائلا »هذه هي الانتخابات في كل الدول الديمقراطية، حيث كانت نسبة المشاركة في فرنسا 36«، وأضاف سعداني متسائلا كيف أن النسبة في فرنسا أمر عادي وفي الجزائر 51 يسمونه عزوفا؟.