دعا الأمين العام بحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني خلال التجمعات الشعبية التي أشرف عليها في الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية لدعم مرشح الأفلان في رئاسيات 17 أفريل إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار رجل السلم والوئام، مؤكدا أن بوتفليقة استجاب لنداء الشعب وحان الوقت للمواطنين بأن يستجيبوا لندائه والتصويت بقوة لاستكمال مسار السلم والتنمية، معتبرا أن الانتخابات الرئاسية مرحلة مفصلية وتاريخية. الأمين العام للأفلان عمار سعداني خلال الأسبوع الثاني من الحملة في كل من وهران، البيض، سعيدة، مستغانم، حاسي مسعود، بسكرة وتلمسان نجاحا وحضورا قويا لمحبي وأنصار المجاهد عبد العزيز بوتفليقة مرشح الأفلان في الموعد الانتخابي الهام، وقد أكد سعداني على ضرورة إجراء حملة نظيفة ونزيهة، داعيا المواطنين إلى التوجه بقوة يوم الاقتراع ومنح الأصوات إلى رجل المصالحة الوطنية، معتبرا أن الانتخابات القادمة ستكون موعدا لانتصار الديمقراطية في الجزائر. كما دعا سعداني المرأة الجزائرية إلى حمل راية الجزائر والتصويت على المترشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث أشار إلى أن المجاهد بوتفليقة لم ينو الترشح في بادئ الأمر لكنه استجاب لنداء الشعب ورغبات المواطنين الملحة خدمة لمصلحة الجزائر لا أكثر من ذلك، حيث أكد الأمين العام للأفلان في مختلف التجمعات على أن مرشح الأفلان قادر على تسيير الجزائر في المرحلة الراهنة وسيستكمل مشوار الأمن والسلم والتنمية، واصفا المرحلة ب»المفصلية والتاريخية«، داعيا الجزائريين إلى تأدية واجبهم والتصويت على بوتفليقة يوم 17 أفريل الجاري واختيار رجل الاستقرار والوئام. وركز الأمين العام للأفلان في خطاباته على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار الجزائر والمضي ثدما نحو المستقبل رفقة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، معددا إنجازاته منذ توليه تسيير شؤون الدولة في ,1999 حيث شدد على أن ما أنجزه ليس بالأمر الهين ولا يمكن نكرانه خاصة وأنه أوفى بالوعود التي قطعها على الشعب منها استرجاع الأمن والسلم بالجزائر والمصالحة بين أبنائها، مضيفا بأن بوتفليقة أعاد الجزائر للمحافل الدولية ومكانتها المرموقة وكذا قيامه بتسديد الديون التي كانت عالقة على الجزائر ومباشرته في بناء اقتصاد قوي والشروع في إصلاحات سياسية، مذكرا بأن زيارة المسؤولين الأجانب في هذا الظرف دليل على أن الجزائر لا زالت تتمتع بسمعة عالمية وذلك كونها دولة آمنة ومستقرة. وشدد سعداني على أن البرنامج الانتخابي لبوتفليقة فيه إجابة واضحة ودقيقة لتطلعات المواطنين خاصة فئة الشباب، حيث دعا كلا من المعارضة والموالاة إلى إجراء انتخابات في هدوء وأمان ووئام خاصة وأن الجزائريين ينظرون اليوم إلى مستقبل يكون بناؤه مع الاستمرارية والتنمية والسلم، وقال بأن ذلك سيتحقق بعد تجديد الثقة في الرئيس المجاهد عبد العزيز وأن تكون الانتخابات الرئاسية بمثابة رسالة إلى كل العالم. وطالب سعداني من المواطنين بتلبية النداء والقيام بواجبهم تجاه عبد العزيز بوتفليقة ليقولوا نعم لمرشحنا يوم الاقتراع »هذه الراية، التنمية، الاستقرار والوئام، العزيز علينا ينادينا اليوم«، مؤكدا أن الوقوف مع المترشح بوتفليقة هو استمرار للأمن والسلم ومواصلة لمسار التنمية والازدهار.وفي ذات السياق، دعا سعداني الشباب إلى المضي قدما نحو المستقبل وقال »إن الشباب الذين تعج بهم القاعة هم المستقبل«، مطمئنا بأن الجزائر حرة مستقلة والمستقبل لهم وليس لغيرهم وأن جزائر الشهداء آمنة وبخير وفي نعمة، وأضاف الأمين العام للأفلان قائلا »الجزائر لنا ولأبنائنا وهو ما ضحى من أجله الشهداء الذين دفعوا الثمن لأن تحيا الجزائر«، مشددا على أنه من يتخلى عن واجبه الوطني ليس لهم أجر في هذا الوطن. وفي هذا الشأن، أكد سعداني على أن التصويت لعهدة رابعة للمترشح بوتفليقة تعني تزكية عهدة لتعميق الأمن والاستقرار وتقوية مكانة الجزائر في المحافل الدولية، كما قال بأن مستقبل الجزائر والجزائريين وفي مقدمتهم الشباب وكل الأطياف السياسية التي تعمل في إطار القانون وتنشط لتنمية الأفكار والمبادئ يضمنه بوتفليقة رئيسا لعهدة رابعة، مضيفا بأن بوتفليقة تعهد بذلك من خلال تعديل الدستور من أجل بناء دولة لا تزول بزوال الرجال والمؤسسات وتضمن الفصل بين السلطات وحرية الصحافة واستقلالية القضاء.