اعتبر وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، الانتخابات الرئاسية الماضية التي تم على إثرها إعادة انتخاب عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية ترسيخا للممارسة الديمقراطية، مشيرة إلى أن حضور الملاحظين الأوربيين يترجم إرادة الجزائر في وضع إجراءات ثقة مع شريكها الأوربي. أكدت الجزائر، أمس، ببروكسيل أن تنظيم الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل في»كنف الشفافية« يترجم »ترسيخ الممارسة الديمقراطية في الجزائر بشكل تدريجي و نوعي«. وأكدت الجزائر في بيانها الصادر خلال الدورة الثامنة لمجلس الشراكة المنعقد في بروكسيل أن »تنظيم الانتخابات الرئاسية التعددية ل17 أفريل الفارط في ظروف عادية من الطمأنينة و الشفافية التامة بحضور ملاحظين أجانب يترجم ترسيخ الممارسة الديمقراطية في الجزائر بشكل تدريجي و نوعي و يعكس روح المسؤولية العالية التي تحلى بها الشعب الجزائري« و أوضح ذات المصدر خلفية توجيه الجزائر لدعوة المراقبين الأوربيين للاستحقاق الانتخابي الأخير ، وقال أن تجديدها لملاحظي الاتحاد الأوروبي لحضور هذا الاقتراع »يترجم إرادة الجزائر في إعطاء دفع و وضع إجراءات ثقة مع شريكها الأوروبي«.