قال وزير الشؤون الخارجية العراقي هوشيار زيباري أول أمس، أن موضوع المعتقلين الجزائريينبالعراق متابع على أعلى مستوى ونطمئن جميع ذويهم وعوائلهم أنهم سيسمعون أخبارا طيبة. وصرح زيباري عقب جلسة مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمارة بالجزائر »إننا أوضحنا خلال اللقاء الخطوات والجهود التي تبذلها الحكومة العراقية والعمل كل ما في وسعها ضمن القانون والتسامح لإطلاق سراح البقية من المعتقلين الجزائريين الموجودين في العراق«. من جهة أخرى أوضح الوزير العراقي أن لقاءه مع لعمامرة كان وديا وايجابيا ومثمرا حيث تم استعراض قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري وأمور أخرى ذات الاهتمام المشترك في إطار التنسيق السياسي والتشاور بين البلدين . وأضاف زيباري أن اللقاء كان فرصة لتهنئة الجزائر حكومة وشعبا على نجاح المؤتمر الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز مشيدا بالحضور البناء والايجابي والمتميز وكذا القرارات التي تمخضت عنه معتبرا ذلك نجاحا لكل دول حركة عدم الانحياز. وقد عقد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة مساء أمس الأول جلسة مباحثات مع نظيره العراقي هوشيار زيباري تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء الذي جرى بفندق الشيراتون وفدان عن البلدين . وللإشارة ترأس وزير الخارجية العراقي وفد بلاده إلى الدورة الوزارية ال 17 لحركة عدم الانحياز.