كشف أول أمس والي ولاية وهران عبد الغاني زعلان خلال لقائه بممثلي سكان الأحياء العتيقة عن مواعيد مدروسة ولترحيل سكان الأحياء العتيقة وإنهاء معاناتهم من اهتراء بناياتهم، بكل من الحمري ومديوني والدرب الذي أغلبهم يبيتون في العراء أمامها خاصة أنهم كانوا في وقت سابق قد استفادوا في عهد الوالي السابق من قرارات الاستفادة المسبقة حيث أحصت بلدية وهران لوحدها 3000 مستفيد. وقد أعطى المسئول الأول عن الجهاز التنفيذي ضمانات ملموسة لإسكان، كافة العائلات المعنية قبل نهاية العام الجاري، من بينها فوج أول متكون من 1078 عائلة من المستفيدين من مقررات الاستفادة المسبقة من السكن، وفي هذا السياق سيكون خلال شهر أوت الجاري موعدا لنهاية معاناتهم، أين سيتم ترحيل 508 عائلة من حي الدرب يضاف إليها 212 من حي الحمري و295 من حي مديوني و63 عائلة من حي النخيل و9 عائلات من حي سيدي الهواري، حسب تأكيدات زعلان، في الوقت الذي ستتبع العملية بعملية أخرى نهاية شهر أكتوبر. ويتعلق الأمر بالفوج الثاني من »المنكوبين« الذي يتكون من 616 عائلة من نفس الأحياء، ويتعلق الأمر ب 252 عائلة من حي الحمري و364 من حي مديوني في حين ستتواصل العملية لتشمل ,1700 عائلة متبقية من هذه الأحياء وذلك في نوفمبر أو ديسمبر حسب وعود والي وهران الذي أنهي السوسبانس الذي عاشته هذه العائلات، حيث قال زعلان لممثلي السكان »جمعتكم هنا لأسمعكم الخبر من مصدره ولكي لا تسمعوا للشائعات«.