نشطت تعاونية «إبراهيم بن دباش« للفلكور والفن البدوي سهرة أمس ألأول بسوق أهراس حفلا من خلال تقديمها أغاني بدوية مميزة نابعة من عمق التراث وقد تألق أعضاء هذه التعاونية في تلك السهرة التي احتضنتها ساحة «الاسترخاء« بمحاذاة النصب التذكاري «باجي مختار« في أداء عديد الأغاني ما دفع بالحضور من شباب و عائلات إلى التجاوب معها خاصة من خلال إعادة أغاني لكل من الحاج بورقعة و بقار حدة و كمال القالمي لتغوص بهم في أعماق الفن الأصيل. وقد تجاوب الجمهور الذي حضر بكثافة هذا الحفل الذي بادرت إلى تنظيمه مديرية الثقافة بالتنسيق مع كل من لجنة الحفلات البلدية ومديريتي السياحة والشباب والرياضة مع نغمات القصية ودف البندير الذي أبدع فيه أعضاء هذه الفرقة البدوية التي تأسست العام 2011 للحفاظ على الفن الأصيل والأغاني التراثية. وقد تعالت خلال هذا الحفل المندرج في إطار إحياء سهرات ليالي رمضان وعيد استرجاع السيادة الوطنية زغاريد النسوة وتصفيقات الشباب ورقصاتهم مع أغنية «نرحل ولا نقبل الذل« والأغنية التراثية المعروفة بشرق البلاد «لسود مقروني« كما أدى أعضاء هذه الفرقة خلال تلك السهرة التي استمرت إلى ساعة متأخرة من الليل وسط إلحاح كبير من الجمهور مزيد من الأغاني وهم يرقصون فرادى وجماعات وسط حضور أمني كان له أثر إيجابي على تنظيم هذه السهرات. وفي تلك السهرة التي جمعت الموسيقى البدوية بالأندلسية الأصيلة وعلى وقع تصفيقات ورقصات الحضور تألقت جمعية «إشبيليا« لفن المالوف بتقديمها وصلات فنية أندلسية في طبع المالوف من حوزي ومحجوز. وحسب مسؤولي مديرية الثقافة ففي إطار إحياء سهرات ليالي رمضان تم برمجة عديد الحفلات بعاصمة الولاية وبلدياتها ال26 ستنشطها إلى غاية 26 جويلية الجاري 30 فرقة وجمعية وفنانون في عدة طبوع من المالوف إلى الفلكلور والشعبي والعيساوى كما ستتميز بحضور كل من الشابة يمينة وسليم الشاوي وعبد الحميد بلبش.