أوضح رئيس الوفد الفلسطيني المشارك كضيف شرف الطبعة العاشرة للمهرجان الدولي للرقص الشعبي أن الرقص الفلسطيني هو رسالة للعالم تحاكي معاناة إنسانية وطغيان لمحتل صهيوني غاشم.وفي مقابلة مع وأج ذكر السيد رامي خضر وهو مدير مسرح «الديار الراقص« لبيت لحم بالضفة الغربية «أن رقصنا ليس مجرد فن شعبي وكفى وإنما هو واحدة من رسائل شعبنا المضطهد للعالم بأسره تحاكي معاناة إنسانية لشعب طغى عليه المحتل الصهيوني الغاشم« «رقصاتنا لوحات تحاول إيصال للعالم لا سيما عبر مثل هذه التظاهرات الدولية معاناة الفلسطينيين وتسرد واقع شعب يصمد في وجه عدوان مختلف الأوجه يريد طمس الهوية وقتل الأرواح وتجريد الفرد من أرضه وتاريخه وثقافته« يضيف رئيس الوفد الفلسطيني المشارك ب 16 عنصرا منهم 14 راقصا وراقصة. وأضاف أن «الاحتلال الصهيوني لا يريدنا أن نرقص ولا نمثل ولا نحب الحياة ولا نتواصل مع العالم« مبرزا «أننا نقاوم من خلال الفن والثقافة إلى جانب باقي أشكال المقاومة الأخرى ونجعل منها سلاحا ووقود صمود وتعبير عن رفض الانحناء والزوال وسنواصل بكل الأشكال والمعاني الإنسانية الموجودة في هذا العالم للدفاع عن قضيتنا« ، «فالرقص بالنسبة للفلسطينيين مثل باقي الفنون الأخرى أداة لمحاكاة الواقع الأليم على غرار ما تتعرض له غزة في الوقت الراهن من عدوان ووسيلة كذلك لإحياء الفرد الفلسطيني وجعله فعالا مهما غلظ حجم الإجرام الصهيوني«. وبالنسبة لرقصات هذه المجموعة فإنها مزيج من التراث الفلسطيني العريق مستوحى من الهوية والثقافة الشعبية مضفى عليها نوع من الحداثة لمواكبة تطورات العصر ومستلزماته الفنية ونفس الأمر ينطبق على الزي الفلسطيني الذي يرقص به أعضاء ذات الفريق. ومن بين الرقصات الجماعية التي تؤديها هذه المجموعة «على دا العونة« و«ظريف الطول« مثلها مثل سائر اللوحات الفنية لنفس المسرح الفلسطيني الراقص تعبر عن المقاومة والصمود وتحيي ماضي والذاكرة الفلسطينية.