بعد قرابة سنة من تولي الأمين العام عمار سعداني قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، دخل هذا الأخير في ديناميكية جديدة، معتمدا في ذلك على لم شمل المناضلين، ومستأنسا برأي القاعدة، من خلال الالتزام بالأسس الديمقراطية القائمة على احترام رأي الأغلبية في معالجة مختلف القضايا التي يعرفها الحزب. ولأننا على مقربة من عقد المؤتمر العاشر للحزب، تسير قيادة الأفلان وفق خطة دقيقة تعيد للحزب مكانته، وتفسح المجال أمام المناضلين الحقيقيين لتولي المسؤوليات داخل هياكل الحزب، وتكرس حق الأفلان في الوصول إلى سدة الحكم بما أنه صاحب الأغلبية، وفق ما دعا إليه الأمين العام في أكثر من مناسبة.